فيديو : كيفية التعامل مع الغش والخيانة في العلاقات
السيد حسين الهاشمي
منذ 7 أشهرلاتخافوا من الغش والخيانة في علاقتكم مع شريك الحياة بل حاولوا أن تعثروا على كيفية صحيحة للتعامل مع الغش والخيانة وتتخذوا قرارا صحيحا كي يقلل من الأضرار الواردة عليكم.
سنتحدث اليوم عن موضوع يشغل بالَ كثيرٍ من الأزواج وهو الغش والخيانة في العلاقة الجنسية وكيفية التعامل مع هذا الغش والخيانة. إن الغش والخيانة من أكثر الأمور التي يخاف منه الزوجان في علاقتهما مع الآخر. وحين يواجهون مع خيانة الزوج أو الزوجة، لايعلمون ماذا يجب عليهم فعله وكيف يعاملون مع هذا القضية وهذا يوجب في إيجاد الكئابة والمشاكل الروحية لهم.
أسباب الخيانة
قبل الخوض في الحل وكيفية التعامل، يجب علينا أن نعرف بعض أسباب الخيانة في العلاقات الزوجية كي نعرف كيفية التعامل حسب تلك الأسباب. يقول المنظمات العالمية أن واحداً من كل خمسة أزواج يعانون من خيانة شريكهم في الحياة. فيجب علينا أن نعرف أسباب الخيانة أولا. فنعدّ بعضا من تلك الأسباب.
1) عدم تلبية المطالبات الجنسية
عندما يكون الزوجان في علاقة حميمة وصحية، يُلَبّون المطالبات الجنسية لهما ولا يحتاجون إلى الرجوع إلى شخص آخر لتحصيل التوقعات والمطالبات الجنسية. لكن إذا لم يحصل الزوجان على الإرضاء الجنسي في علاقتهما فذلك يؤدّي إلى الخيانة والغش والرجوع إلى الآخرين للإرضاء الجنسي.
2) غياب المودة والحب المتبادل
يحتاج الجميع إضافةً إلى الإرضاء الجنسي، إلى الإرضاء العاطفي في العلاقات الزوجية وهذا يحصل بالحبّ والمودة المتبادل بين الزوجين. فإذا لم يحظى أحد الزوجين بالحبّ والمودة في علاقته الزوجية، يبحث عن طريق آخر لتلبية هذا الحب والمودة.
3) الإباحية
تُعد الإباحية المنتشرة والتي يمكن متابعتها بسهولة من خلال مواقع الانترنت من أكثر أسباب الخيانة الزوجية، إذ يرى الزوج مثلاً حياة محددة ويفترض أنها هي الحياة الطبيعية ويسعى إلى خلق هذه الحياة الخيالية لنفسه.
طريقتان للتعامل الإبتدائي
عندما يواجه أحد الزوجين مع خيانة شريك حياته، يوجد في النظرة الأولى طريقتان للتعامل معه. الأول هو التباعد والتفارق والطلاق. الثاني هو التعامل التصليحي وترميم العلاقة. لكن بعد التأمل والنظر يفهم أن التباعد والطلاق هو الحلّ الأخير. فإذا لم يمكن ترميم العلاقة بالأنحاء المختلفة، فيلتجئون إلى الطلاق والتباعد. فيجب علينا العثور على طرق لترميم العلاقة الزوجية بعد الغش والخيانة وهذا ما نعني بالتعامل مع الغش والخيانة.
الحلّ و طرق ترميم العلاقة
1) عدم إتخاذ القرار السريع
يؤدي إكتشاف الخيانة إلى مشاعر الغضب وهذه المشاعر تؤثر بشكل سلبي على إدراك الإنسان وقدرته على إتخاذ القرار، لذا يجب على الشخص أن لايتخذ أيّ قرار وهو على حالة الغضب والتفاعل. ويجب أن يتذكر أن الإصلاح يستغرق وقتا. فيجب على الشخص أن يمنح نفسه وقتا للتفكر والتعافي عن هذه الواقعة المؤلمة.
سنتحدث اليوم عن موضوع يشغل بالَ كثيرٍ من الأزواج وهو الغش والخيانة في العلاقة الجنسية وكيفية التعامل مع هذا الغش والخيانة. إن الغش والخيانة من أكثر الأمور التي يخاف منه الزوجان في علاقتهما مع الآخر. وحين يواجهون مع خيانة الزوج أو الزوجة، لايعلمون ماذا يجب عليهم فعله وكيف يعاملون مع هذا القضية وهذا يوجب في إيجاد الكئابة والمشاكل الروحية لهم.
أسباب الخيانة
قبل الخوض في الحل وكيفية التعامل، يجب علينا أن نعرف بعض أسباب الخيانة في العلاقات الزوجية كي نعرف كيفية التعامل حسب تلك الأسباب. يقول المنظمات العالمية أن واحداً من كل خمسة أزواج يعانون من خيانة شريكهم في الحياة. فيجب علينا أن نعرف أسباب الخيانة أولا. فنعدّ بعضا من تلك الأسباب.
1) عدم تلبية المطالبات الجنسية
عندما يكون الزوجان في علاقة حميمة وصحية، يُلَبّون المطالبات الجنسية لهما ولا يحتاجون إلى الرجوع إلى شخص آخر لتحصيل التوقعات والمطالبات الجنسية. لكن إذا لم يحصل الزوجان على الإرضاء الجنسي في علاقتهما فذلك يؤدّي إلى الخيانة والغش والرجوع إلى الآخرين للإرضاء الجنسي.
2) غياب المودة والحب المتبادل
يحتاج الجميع إضافةً إلى الإرضاء الجنسي، إلى الإرضاء العاطفي في العلاقات الزوجية وهذا يحصل بالحبّ والمودة المتبادل بين الزوجين. فإذا لم يحظى أحد الزوجين بالحبّ والمودة في علاقته الزوجية، يبحث عن طريق آخر لتلبية هذا الحب والمودة.
3) الإباحية
تُعد الإباحية المنتشرة والتي يمكن متابعتها بسهولة من خلال مواقع الانترنت من أكثر أسباب الخيانة الزوجية، إذ يرى الزوج مثلاً حياة محددة ويفترض أنها هي الحياة الطبيعية ويسعى إلى خلق هذه الحياة الخيالية لنفسه.
طريقتان للتعامل الإبتدائي
عندما يواجه أحد الزوجين مع خيانة شريك حياته، يوجد في النظرة الأولى طريقتان للتعامل معه. الأول هو التباعد والتفارق والطلاق. الثاني هو التعامل التصليحي وترميم العلاقة. لكن بعد التأمل والنظر يفهم أن التباعد والطلاق هو الحلّ الأخير. فإذا لم يمكن ترميم العلاقة بالأنحاء المختلفة، فيلتجئون إلى الطلاق والتباعد. فيجب علينا العثور على طرق لترميم العلاقة الزوجية بعد الغش والخيانة وهذا ما نعني بالتعامل مع الغش والخيانة.
الحلّ و طرق ترميم العلاقة
1) عدم إتخاذ القرار السريع
يؤدي إكتشاف الخيانة إلى مشاعر الغضب وهذه المشاعر تؤثر بشكل سلبي على إدراك الإنسان وقدرته على إتخاذ القرار، لذا يجب على الشخص أن لايتخذ أيّ قرار وهو على حالة الغضب والتفاعل. ويجب أن يتذكر أن الإصلاح يستغرق وقتا. فيجب على الشخص أن يمنح نفسه وقتا للتفكر والتعافي عن هذه الواقعة المؤلمة.
2) إيجاد مسافة بينهما للتفكر
إن التعامل مع الخيانة قد يكون صعبا عندما يشاهد الشخص الخائن بصورة مستمرة. فيجب إيجاد مسافة بينهما حتى يستطيعوا أن يتفكروا حول الموضوع ويتخدوا قرارا صائبا. مثلا يمكن الذهاب والنوم في غرفة أخرى. لكن من الضروري أن لايفرّ من القضية ولايغلق جميع أبواب الصلح.
3) عدم الإنتقام
مع حالة الغضب الشديد المنتج من الخيانة، قد يَلجأ البعض لمعاقبة الشريك من خلال الإنتقام منه عن طريق تشويه صورته أمام الآخرين، والحال أنه قد يندم عليه لاحقا، لذا من الأمور الممنوعة هو التفكر في الإنتقام.
4) طلب المساعدة من المتخصصين
من الأمور التي تساعد كثيرا في حلّ المشكلة هو مراجعة معالج متخصص ومدرّب في هذا الموضوع كي يساعدكم على التفاهم المتقابل وكشف سبب الخيانة والغش وتبيين أفعالٍ لكم كي يساعدكم في التغلب على المشكلة بشكل إحترافي.
5) الإستماع إلى الطرف الآخر
يساعد الإستماع إلى الطرف الآخر على إتخاذ قرار سليم وصحيح. فإنه يمكن أن يكون في نظره مبرِّرٌ لخيانته ويمكن التعرف على سبب خيانته والتعامل معه من خلال الإستماع إليه. وكثيرا ما نشاهد زوجات متأكدات من الطلاق والإنفصال ولكن بعد الإستماع إلى زوجهن، يقررّن البقاء وترميم العلاقة.
6) التوجيهات الدينية
تذكروا أن الله ساخط على الخائن وعليه أن يتوب من فعله توبة نصوحا ولايردّ إلى الخيانة مرة أخرى. لأن للخيانة آثار سوء في الدينا والأخرة. قال الله في كتابه الحكيم (إن الله لا يحب كل خوان كفور). وورد عن الإمام الصادق عليه السلام (فِي الزِّنَا سِتُّ خِصَالٍ ثَلَاثٌ مِنْهَا فِي الدُّنْيَا وَ ثَلَاثٌ فِي الْآخِرَةِ فَأَمَّا الَّتِي فِي الدُّنْيَا فَيَذْهَبُ بِالْبَهَاءِ وَ يُعَجِّلُ الْفَنَاءَ وَ يَقْطَعُ الرِّزْقَ وَ أَمَّا الَّتِي فِي الْآخِرَةِ فَسُوءُ الْحِسَابِ وَ سَخَطُ الرَّحْمَنِ وَ الْخُلُودُ فِي النَّارِ.)
التعلیقات