الصفحة الرئيسية
المكتبة الاسلامية
الصوتیات و المرئیات
العقائد الاسلامية
ريحانة
المـــؤمل
تقویم
الصفحة الرئيسية
المكتبة الاسلامية
الصوتیات و المرئیات
العقائد الاسلامية
ريحانة
المـــؤمل
تقویم
القائمة
البحث
تسجیل
Loading...
الصفحة الرئيسية
المكتبة الاسلامية
الصوتیات و المرئیات
العقائد الاسلامية
ريحانة
المـــؤمل
تقویم
اتصل بنا
|
من نحن
Copyright © 1998-2025 rafed.net
الكل
الكل
ریحانه
العقائد الاسلامية
المؤمل
الصوتیات و المرئیات
المکتبة الإسلامية
تسجیل الدخول مع جوجل
اسئلة وردود - شبكة رافـد للتنمية الثقافية
الصفحة الرئیسیة
العقائد الاسلامية
أسئلة وردود
اسئلة وردود
اسئلة وردود
أحدث مقال
اکثر زیارة
أبو طالب عليه السلام
أبو بكر
آية المودّة
آية المباهلة
آباء وأمّهات المعصومين عليهم السلام
اسئلة وردود
السلام عليكم هل مسألة تحريف القرآن خلافية عند الشيعة ، أيّ هل هناك من يشكّ ، أو يقول بالتحريف ، أم أنّها مسألة متّفق عليها؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً .
ما هو الدليل على كسر ضلع الزهراء عليها السلام ؟
سيرة أهل البيت (عليهم السلام).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بالرغم من كلّ تبذلونه من مساعي ، إلاّ أنّه لا يزال هناك مَن اتخذ منهج التشكيك والتشويش على مباحثكم ، وممّا ذكر 1 ـ أنّكم في نقلكم لمصادر الرواية مثلاً بالنسبة لحديث الغدير أو الثقلين هو أن كلّ ما يقوم به الباحث والمحقّق لديكم إنّما يقوم بفتح كتاب الغدير وينقل كلام مؤلّف الكتاب بلا تحقق ولا تثبت شخصي ، ثمّ يأتي ويسرد أسماء الأئمة والعلماء لاغير ، فلم يقف على أقوال مَن ذكر بنفسه واحداً واحداً ، وإنّما هو تقليد واتّباع على غير هدى. 2 ـ أنّ الكثير من هذه الكتب ليست في متناول اليد ليتمّ الاحتجاج بها والتأكّد من صدق الدعوى؟3 ـ أنّكم تأتون بعلماء مختلف فيهم من جهة ، ومن جهة أُخرى متّهمين بالتشيّع ، فلا يصحّ الالزام بقولهم ، وعليه لابدّ من تقديم قول العالم المتّفق على تسنّنه بلا خلاف ، ليجوز لكم عندئذٍ إلقاء الحجّة علينا . فما هو الردّ المناسب على هذه النقاط الثلاث؟
هناك من يقول إذا كان من اللازم استقصاء جميع ما ورد حول قضيّة معيّنة للبتّ والفصل فيها وإذا كان الحديث يفسّر بعضه بعضاً ؛ فلم تحتجّون بحديث الغدير الذي له قصّة وسبب ، وهو تنقّص بعض من الصحابة أو جيش اليمن ، فقام النبيّ صلّى الله عليه وآله بتبرئة ساحة علي من ذلك ؟ ثمّ يقول إذا كنت تقول بأنّ المذهب الشيعي يمكن إثباته من طرق أهل السنّة ؛ فإنّنا نقول إن ما جاء لعلي فضائل ونحن نروي فضائل لكثير من الصحابة ، فالنبيّ كان صلّى الله عليه وآله يشيد بصحابته ؛ فما فائدة هذه الأحاديث ودلالتها إذا ، وإنّما هي أهواء أصحاب المذهب الشيعي ؟
هناك مَن عنون كلامه بـ « أسماء مشايخ يستشهد بهم الرافضة للتدليس والتلبيس ، وهم ليسوا من علماء أهل السنّة !! ». وإليكم نصّ مقولته المكيدةُ التي يتبعها الرافضةُ بالأمس ، ويجيدها روافض اليوم في التدليسِ والتلبيسِ على أهلِ السنّة هي أنّهم يستشهدون بعلماء رافضة أو علماء من غير أهل السنّة كغلاة المتصوّفة وبعض المعتزلة ، ثمّ يوهمون بأنّهم من علماء أهل السنّة لتشابه الأسماء ، أو لأنّ بعض العلماء منصفٌ في بعض أقواله فيخرجونه من التشيّع ويرمونه بالتسنن لئلا يؤثر كلامه على عامة الشيعة. مشائخهم بالأمس كانوا يظهرون التقيّة ، ويتظاهرون بأنّهم من أهل السنّة للتجسّس ، ومحاولة التشويش والدسّ بين أهل السنّة. ومنهم شيخهم البهائي المتوّفى سنة 1031 هـ ، وهو محمّد بن الحسين بن عبد الصمد ، قال عن نفسه « كنت في الشام مظهراً أنّي على مذهب الشافعي ». قال الآلوسي في « مختصر التحفة الإثنى عشرية » « ومن مكايدهم أنّهم ينظرون في أسماءِ المعتبرين عند أهلِ السنّةِ ، فمَن وجدوهُ موافقاً لأحدٍ منهم في الاسمِ واللقبِ ، أسندوا روايةَ حديثِ ذلك الشيعي إليه ، فمَن لا وقوف له من أهلِ السنّةِ يعتقدُ أنّهُ إمامٌ من أئمتهم ، فيعتبرُ بقولهِ ويعتدُ بروايتهِ ». أوّلاً تشابه أسماء بين علماء السنّة والرافضة 1 ـ محمّد بن جرير الطبري محمّد بن جرير الطبري ثلاثة رجال أحدهم سنّي ، والآخران رافضيان. ألف ـ أمّا السنّي فهو محمّد بن جرير بن يزيد بن كثير الآملي الطبري ، أبو جعفر المؤرّخ المفسّر الإمام صاحب التفسير المشهور « جامع البيان عن تأويل آي القرآن » ، وقد أثنى على تفسيره كثير من العلماء منهم الخطيب البغدادي في « تاريخ بغداد » حيث قال « لم يصنف أحد مثله ». وقال أبو حامد الإسفراييني « لو سافر رجل إلى الصين في تحصيل تفسير ابن جرير لم يكن كثيراً » ، وله كتاب « تهذيب الآثار » ، وكتاب « تاريخ الرسل والملوك » ، وكتاب « اختلاف الفقهاء ». أمّا الرافضيان فهما ب ـ محمّد بن جرير بن رستم الطبري الكبير وصفه الطوسي في الفهرست بالكبير ، وهو صاحب كتاب « المسترشد في الإمامة ». ج ـ محمّد بن جرير بن رستم الطبري الصغير وهو صاحب كتاب « دلائل الإمامة ». 2 ـ الـسُّـدِّي ألف ـ السُّدِّي الكبير السنّي وهو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السُّدِّي ، وقال محمّد بن أبان الجُعفي ، عن السُّدِّي « أدركت نفراً من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم منهم أبو سعيد الخدري ، وأبو هريرة ، وابن عمر كانوا يرون أنّه ليس أحدٌ منهم على الحال الذي فارق عليه محمّداً صلّى الله عليه وسلّم ، إلّا عبد الله بن عمر ». ب ـ السُّدِّي الصغير الرافضي وهو محمّد بن مروان السُّدِّي الصغير ، وهو محمّد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكوفي ، وهو من الوضّاعين الكذّابين عند أهل السنّة ، وهو رافضي غال. 3 ـ ابنُ قتيبة ألف ـ ابن قتيبة السنّي وهو أبو محمّد عبدالله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ، وهو من علماء السنّة المكثرين في التصنيف حيث له كتبٌ جامعة في سائر الفنون. ب ـ ابن قتيبة الرافضي قال عنه الآلوسي في « مختصر التحفة الاثنى عشرية » « وعبد الله بن قتيبة رافضي غالٍ ، وعبد الله بن مسلم بن قتيبة من ثقات أهل السنّة ، وقد صنّف كتابا سماه بـ « المعارف » ، فصنّف ذلك الرافضي كتاباً ، وسمّاه بالمعارف أيضاً قصداً للإضلال ». 4 ـ ابنُ بَطة وابنُ بُطة ألف ـ ابن بَطة السنيّ وهو بفتح الباء ، قال عنه الذهبي في السير « الإِمَامُ ، القُدْوَةُ ، العَابِدُ ، الفَقِيْهُ ، المُحَدِّثُ ، شَيْخُ العِرَاقِ ، أَبُو عَبْدِ اللهِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَمْدَانَ العُكْبَرِيُّ الحَنْبَلِيُّ ، ابْنُ بَطَّةَ ، مُصَنِّفُ كِتَابِ « الإِبَانةِ الكُبْرَى » فِي ثَلاَثِ مُجَلَّدَاتٍ ». ب ـ ابن بُطة الرافضي أبو جعفر محمّد بن جعفر بن بُطة القمّي ، رافضيٌ له منزلة عند القوم. ثانياً مشايخ شيعة ليسوا من أهل السنّة 5 ـ ابن أبي الحديد الشيعي المعتزلي عزّ الدين عبد الحميد بن أبي الحسين بن أبي الحديد المدائني الشيعي المعتزلي المعروف بابن أبي الحديد ، وهو صاحب الشرح الشهير لنهج البلاغة ، وهو شيعيٌ معترفٌ به عند قدماء الرافضة ، لكن رافضة اليوم الذين يمثّلون أحقد فترة تمرّ على تاريخ الروافض يتبرأون منه ، ويزعمون أنّه سنّيٌ ، ويستدلّون على سنّيته بأنّه معتزلي !! ، وهذا كذب ، وتدليس ، وما علم الروافض أنّ القائل بخلق القرآن هم الرافضة والمعتزلة ، وهذا دليل يؤكّد على شيعيته ، إضافة إلى محتوى شرحه الذي يؤكّد ذلك. إبن أبي الحديد من كتب الرافضة قال صاحب روضات الجنات في ترجمة ابن أبي الحديد « الشيخ الكامل الأديب المؤرّخ عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسين ... ابن أبي الحديد المدائني الحكيم الأصولي المعتزلي المعروف بابن أبي الحديد صاحب « شرح نهج البلاغة » المشهور ، هو من أكابر الفضلاء المتتبّعين ، وأعاظم النبلاء المتبحرين ، موالياً لأهل بيت العصمة والطهارة ، وإن كان في زيّ أهل السنّة والجماعة ، منصفاً غاية الإنصاف في المحاكمة بين الفريقين ... » [ روضات الجنات 5 19 ، طبعة الدار الإسلامية في بيروت سنة 1411 هـ ]. وقال القمّي في كتابه الكنى والألقاب [ 1 185 ] « ولد في المدائن ، وكان الغالب على أهل المدائن التشيّع والتطرف والمغالاة ، فسار في دربهم ، وتقبّل مذهبهم ، ونظم العقائد المعروفة بالعلويات السبع على طريقتهم ، وفيها غالي وتشيّع ، وذهب الإسراف في كثير من الأبيات كلّ مذهب ... » [ القمّي في كتابه الكنى والألقاب 1 185 ]. 6 ـ القندوزي الحنفي الرافضي سليمان بن إبراهيم الحسيني القندوزي البلخي ، وهو من اتباع ابن عربي الوجودي الذي كان كان له صلة بالروافض ، وهو القائل في مهدي الرافضة الذي لم يولد أصلاً « إنّ أسعد الناس بالمهدي المنتظر هم أهل الكوفة » .وذكر فيه اعتقاداً مشابه للرافضة الاثناعشرية ، وللقندوزي تلميذ ابن عربي كتبٌ يفوح منها الرفض وغلو المتصوفة ، نها « ينابيع الموّدة لذوي القربى » ، و « مشرق الأكوان » ، وكتابه « ينابيع الموّدة لذوي القربى » لا يؤلّفه إلّا شيعي رافضي إثني عشري ، وإن لم يصرّح علماء الشيعة بذلك ، لكن آغا بزرك طهراني عدّ كتابه هذا من مصنفات الشيعة في كتابه « الذريعة إلى تصانيف الشيعة » [ 25 290 ]. فهو يقرّ بالوصاية السبئية اليهودية ، ولعلّ من مظاهر كونه من الشيعة الإثني عشرية ما ذكره في كتابه « ينابيع الموّدة » [ 1 239 ] عن جعفر الصادق عن آبائه عليهم السلام قال «كان علي عليه السلام يرى مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قبل الرسالة الضوء ، ويسمع الصوت ، وقال له « لولا أّني خاتم الأنبياء لكنت شريكاً في النبوّة ، فإن لم تكن نبيّاً فإنك وصي نبيّ ووارثه ، بل أنت سيّد الأوصياء وإمام الأتقيا » ». وذكر في كتابه عن جابر قال قال رسول الله صلَّى الله عليه و آله « أنا سيّد النبيين ، وعلي سيّد الوصيين ، وإن أوصيائي بعدي إثنا عشر أوّلهم علي ، و أخرهم القائم المهدي ». [ ينابيع الموّدة 3 104 ]. وذكر أيضاً عن جابر بن عبد الله قوله قال رسول الله صلَّى الله عليه و آله « يا جابر إنّ أوصيائي وأئمّة المسلمين من بعدي أوّلهم عليّ ، ثمّ الحسن ، ثمّ الحسين ، ثمّ عليّ بن الحسين ، ثمّ محمّد بن عليّ المعروف بالباقر ـ ستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فأقرأه منّي السلام ـ ثمّ جعفر بن محمّد ، ثمّ موسى بن جعفر ، ثمّ عليّ بن موسى ، ثمّ محمّد بن عليّ ، ثمّ عليّ بن محمّد ، ثمّ الحسن بن عليّ ، ثمّ القائم ، اسمه اسمي و كنيته كنيتي ، محمّد بن الحسن بن عليّ ذاك الذي يفتح الله تبارك وتعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلاّ مَن امتحن الله قلبه للإيمان » [ ينابيع الموّدة 2 593 ، طبعة المطبعة الحيدرية ، النجف / العراق ]. فكيف يدعي الرافضة أنّ هذا القندوزي حنفيٌ سنيٌ ؟ بل من الشواهد على أنّه رافضيٌ أن مَن يطبع كتبه هي المطبعة الحيدرية بالنجف. 7 ـ إبراهيم بن محمّد الحمويني الشافعي الرافضي إضفاء كلمة الحنفي أو الشافعي على شيخ رافضي هو كما قلنا من باب التدليس والتلبيس ، وهنا ينطبق على الحمويني الرافضي صاحب كتاب « فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والحسنين » ، ويسمّية الرافضة بـ « شيخ الإسلام » ، فهل يصدق أحدٌ أن يقول الرافضة عن سنّي أنّه « شيخ الإسلام » ، ويترحّمون عليه ؟ الحمويني كان شيعيّاً ، ولم يكن سنّيّاٌ ثمّ تشيّع ، لكنّه كان يظهر التقية لتحقيق مكره وخبثه ، ومن مشايخه ابن المطهر الحلي ، ونصير الدين الطوسي أعدى عدوين لأهل السنّة ، وممّا يدلّ على أنّه رافضي ، والشافعي منه بريء قوله في كتابه « فرائد السمطين » « وانتجب له أمير المؤمنين عليّاً أخاً وعوناً وردءاً وخليلاً ورفيقاً ووزيراً ، وصيّره على أمر الدين والدنيا له مؤازراً ... وأنزل في شأنه ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ ... ) [ المائدة 55 ] تعظيماً لشأنه ... وصلّى الله على محمّد عبده ونبيّه ... وعلى إمام الأولياء وأولاده الأئمة الأصفياء الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً ... والحمد لله الذي ختم النبوّة والرسالة بمحمّد المصطفى ... وبدأ الولاية من أخيه وفرع صنو أبيه المنزل من موسى فضيلته النبوّية منزلة هارون ، وصيه الرضى المرتضى عليّ عليه السلام باب مدينة العلم المخزون ... وآزره بالأئمّة المعصومين من ذرّيته أهل الهداية والتقوى ! ... ثمّ ختم الولاية بنجله الصالح المهتدي الحجّة القائم بالحقّ ». في كتابه « فرائد السمطين » ، ينقل عنه الرافضة كما هو في موقع آية الله الطهراني بالنصّ « روى شيخ الإسلام إبراهيم بن محمّد الحمويني في « فرائد السمطين » عن السيّد النسّابة جلال الدين عبد الحميد بن فخّار بن مَعْدبن فخّار الموسويّ رحمه الله ، قال أنبأنا والدي السيّد شمس الدين فخّار الموسويّ رحمه الله إجازة بروايته عن شاذان بن جبرئيل القمّيّ ، عن جعفر بن محمّد الدوريستيّ ، عن أبيه ، عن أبي جعفر محمّد بن علي بن بابويه القمّيّ ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن حمّادبن عيسي ، عن عمر بن أُذَينة ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سُليم بن قَيْس الهلالي أنّه قال رأيتُ عليّاً عليه السلام في مسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في خلافة عثمان ، وجماعة يتحدّثون ويتذاكرون العلم والفقه ، فذكروا قريشاً وفضلها وسوابقها وهجرتها وما قال فيها رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من الفضل مثل قوله « الأئمّة من قريش ». وقوله « الناس تبع لقريش ، وقريش أئمّة العرب ». وقوله « لاتسبّوا قريشاً ». وقوله « إنّ للقرشيّ قوّة رجلين من غيرهم ». وقوله « مَن أبغض قريشاً أبغضه الله ». وقوله « مَن أراد هوان قريش ، أهانه الله » ». وفي الموقع نفسه « وروى شيخ الإسلام الحمويني في « فرائد السمطين » [ ج 1 ص 97 الباب 18 ] عن قدوة الحكماء الراسخين نصير الدين محمّد بن محمّد بن الحسن الطوسي بسندين الأوّل عن الإمام برهان الدين محمّد بن محمّد الحمداني القزويني ، والآخر عن خاله الإمام نور الدين عليّ بن محمّد الشعبي ، وكلّ منهما روي بسلسلة سنده المتصل عن عباد بن عبد الله ، عن سلمان الفارسي ، عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّه قال « أعْلم أمتي منْ بعْدي علي ابن أبي طالب ». ًفهل يقول بهذا عالمٌ سنيٌ ؟ أو ليس السنيُّ عندهم ناصبياً خارجاً من الملّة ؟ فكيف صار الحمويني سنّياً ، وشيخا للإسلام ، معترفٌ به عند الرافضة ؟ 8 ـ الكنجي الشافعي الرافضي محمّد بن يوسف بن محمّد النوفلي القريشي الكنجي الرافضي ، كان شيعيّاً يظهر أنّه سنّيٌ ، لكن كتبه فضحته ، وبيّنت شيعيته ، وله كتاب « كفاية الطالب في مناقب علي ابن أبي طالب » ، وله كتاب لا يقول به سنّيٌ عاميٌ ، فكيف بعالم ينسبونه إلى الشافعي ؟ هذا الكتاب هو « البيان في أخبار صاحب الزمان » ، وكان مداهناً ومصانعاً للمغول ضدّ أهل السنّة. قال عنه الحافظ ابن كثير « فكان اجتماعهم على عين جالوت يوم الجمعة الخامس والعشرين من رمضان ، فاقتتلوا قتالاً عظيماً ، فكانت النصرة ولله الحمد للإسلام وأهله ، فهزمهم المسلمون هزيمة هائلة ، وقتل أمير المغول « كتبغانوين » وجماعة من بيته ». ثمّ يقول « وقتلت العامّة وسط الجامع شيخاً رافضيّاً كان مصانعاً للتتار على أموال الناس يقال له الفخر محمّد بن يوسف بن محمّد الكنجي ، كان خبيث الطوية مشرقياً ، ممالئاً لهم على أموال المسلمين ـ قبحه الله ـ وقتلوا جماعة مثله من المنافقين ، فقطع دابر القوم الذين ظلموا ، والحمد لله رب العالمين ». فكيف يدعي الرافضة أنّ هذا الخبيث شافعيٌ من أهل السنّة ؟ 9 ـ المؤرخ المسعودي علي بن الحسين بن علي الهذلي البغدادي أبو الحسن المسعودي ، كان شيعيّاٌ مثله مثل ابن أبي الحديد ، لكن لأنّه منصفٌ في بعض مرواياته في كتاب « مروج الذهب » ، فقد تبرأ منه بعض الروافض ، وعدوه سنّيّا ؛ لأنّه يخالف طريقة الروافض الجدد. قال شيخ الإسلام في « منهاج السنة » « والحكاية التي ذكرها ـ أيّ الرافضي ـ عن المسعودي منقطعة الإسناد ، وفي تاريخ المسعودي من الأكاذيب ما لا يحصيه إلّا الله تعالى ، فكيف يوثّق بحكاية منقطعة الإسناد في كتاب قد عرف بكثرة الكذب ». ودلائل التشيّع في كتابه « مروج الذهب » كثيرة ، ولذا قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في « لسان الميزان » « وكتبه طافحة بأنّه كان شيعيّاً معتزليّاً ». 10 ـ سبط ابن الجوزي الحنفي الرافضي هو سبط « ابن بنت » أبي الفرج بن الجوزي العالم الحنبلي الكبير ، وسبطه هو أبو المظفر يوسف بن عبدالله ، ينعته الشيعة بالعالم الكبير ، والمجتهد الذي لا يشقّ له غبار ، فمتى كانت الرافضة تمدح عالماً من علماء أهل السنّة ؟ كان حنفيّاً ثمّ ترفّض ، خصص سبط بن الجوزي في الباب الثاني عشر من كتابه « تذكرة الخواصّ للأئمة الإثنى عشر » كلاماً لا يعتقد بها إلّا الرافضة الإثنى عشرية ، ولا يوافقهم بقية طوائف الشيعة ، ووضع فصلاً لذكر مهدي الشيعة الإماميّة عنونه بقول « فصل في ذكر الحجّة المهدي عليه السلام » ، ومعلوم أن كلامه يخالف إجماع المسلمين حتّى الشيعة منهم ، و لا توجد فرقة واحدة تقول بولد للحسن العسكري غير الجعفرية الإماميّة الإثنى عشريّة. ومن الأدلّة على رفضه قوله « محمّد بن الحسن بن علي بن محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، وكنيته أبو عبد الله ، وأبو القاسم ، وهو الخلف الحجّة صاحب الزمان القائم والمنتظر والتالي ، وهو آخر الأئمة ». وقال « ويقال له ذو الإسمين محمّد وأبو القاسم ، قالوا أمّه أم ولد يقال لها صقيل ». [ تذكرة الخواص صفحة 204 ط. طهران ]. وكان يسبّ ويبغض الصحابة خصوصاً عمر بن الخطاب ، والكلام عنه يطول ، فكيف يدعي الرافضة أنّه سنّيٌ ، ومن أجلّ العلماء ، وكلّ سنّي عندهم ناصبي ملعون ؟ ثالثاً مشايخ من أهل السنّة مدسوسٌ عليهم 11 ـ الحسكاني السنّي هو الشيخ الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن حسكان القرشى العامري النيسابوري ، نسب إليه الروافض كتاب « شواهد التنزيل » ، وهذا الكتاب المنسوب إليه زوراً وبهتاناً معتمد عند الشيعة ، مكذوبٌ غير مقبول عند أهل السنّة ، فلو كان الحسكاني من أهل السنّة ، وهذا كتابه لأخرجوه إلى حظيرة الروافض ولا كرامة له ؛ لأنّ محتواه محتوى رافضي صِرف ، محتوى مطبوخ على طريقة سوق تزوير المخطوطات المشهور في طهران !! ومع ذلك فالحسكاني بريء من هذا الكتاب ، ولا ينفع نسبته إلى الحسكاني ما لم يكن للكتاب أصل عند أهل السنّة ، ويقفوا عليه بأنفسهم ، وتوجد له دلائل حقيقية لتوثيقه ، وهذا من المحال ؛ لأنّ طويلب علم صغير من أهل السنّة يرفض محتوى الكتاب المنسوب للحسكاني متناً وسنداً ، فهناك أسانيد ومتون كثيرة وعجيبة لا يرويها من طرائق أهل السنّة ، ومن قرأ سيرة الرجل يجد أنّه رمي بالتشيّع بسبب حشو الكتاب بما يناقض منهج أهل السنّة ، بل يناقض العقل ، ويربأ حافظ أن يكون بهذه العقلية ، ويجعل القرآن كلّه نزل في علي رضي الله عنه وفي بضعة من الصحابة الذين لم يرتدوا على القول الإمامي !! ويقول محقّق كتاب تفسير فرات الكوفي في المقدمة « وهذا الكتاب لم يكن بمتناول أحد من العلماء والأعلام فيما نعرف إلى زمن العلّامة المجلسي رحمه الله سوى الحاكم أبي القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني الحافظ صاحب الكتاب النفيس « شواهد التنزيل » حيث كان عنده هذا الكتاب بالكامل ، وهو يكثر النقل عنه في كتابه ، وأيضاً ينقل بسنده إلى فرات إضافة إلى النقل المباشر ، وقد كان لدى الحاكم الحسكاني أصولاً وكتباً أُخرى هي غير موجودة اليوم مثل التفسير العتيق وتفسير العيّاشي بكامله مسنداً ». [ ص 13 ، الطبعة الأولى 1410 ه ـ 1990 م طهران ]. وعلى هذا يكون كتاب الحسكاني « شواهد التنزيل » مقتبس من أحد أشهر كتبهم في التفسير ، وهو تفسير فرات الكوفي المجهول الذي لايوجد ترجمة له عند الرافضة الإثنا عشرية حسبما ذكر محقّق تفسير فرات. وخلاصة الكتاب إنّه مردود غير مقبول جملة وتفصيلاً ، ولا يجوز نسبته إلى الحسكاني ؛ لأنّ محتواه رافضي صِرف ، ويؤكّد المحقّقون أنّه مُختلق عليه ؛ لأنّ كتبه الأُخرى يناقض محتواها محتوى كتاب « شواهد التنزيل ». بالنسبة للحسكاني بعض أهل السنّة رموا الحسكاني بالتشيّع بناءاً على ما نُسب إليه بعد أن كان عالماً حنفيّاً حافظاً له دراية وعلم بالحديث ، ورموه بالتشيِّع لتصحيحه بعض الأحاديث المكذوبة مع درايته بعلم الحديث ومعرفة صحيحه من ضعيفه ، وممّن اعتبره متشيّعاً الإمام الذهبي ، لكن هناك من أنكر رميه بالتشيّع ، إذْ أنّ الرافضة نسبوا له أقوالاً لا يقول بها إلّا الرافضة ، وتصحيح بعض الأحاديث كانت مدسوسة عليه. وأيضاً يحتجّون علّامة العراق الألوسي ، ولزومه منهج السلف هو جمال الدين أبو المعالي محمود شكري بن عبدالله بهاء الدين بن أبي الثناء شهاب الدين محمود الحسيني الآلوسي البغدادي رحمه الله ، من سادات آل البيت ، ولد في رمضان 1273 هـ ، وجده صاحب التفسير الشهير ، وقد كان صوفيّاً ، فمنّ الله عليه بالهداية ، فاتبع السنّة ، ونبذ البدعة ، فأصبح سنّيّاً سلفياً ـ وسنذكر مراحل حياته لاحقاً ـ تأثّر بمؤلّفات ابن تيمية وتلميذه ابن القيّم رحمهما الله تأثّراً بالغاً ، وإلى ذلك أشار كامل الرافعي بقوله « لم أرَ أحداً يقدر مؤلفات ابن تيمية وابن القيّم قدرهما مثلهما » أيّ محمود شكري ، وابن عمّه علي الآلوسي. وكان سلفياً مُحبّاً لدعوة الإمام محمّد بن عبدالوهّاب ، وناشراً لها ، ومدافعاً عنها ؛ لأنّها دعوة الكتاب والسنّة ، وقد أفرد كتاباً شرح فيه أحد رسائل الإمام وهي « مسائل الجاهلية ». وقد جاهد في نشر الحقّ والردّ على الباطل ، فشنّ غاراته على الخرافات المتأصّلة في النفوس ، فكتب الرسائل ، وألّف المؤلّفات التي زعزعت أسس الباطل ، وأحدثت دويّاً وإصلاحاً عظيماً .. وارتفع صوته كمصلح ديني يدوّي في المطالبة بتطهير الدين ممّا لحقه من أوضار البدع. فما هو الردّ على ما أوردوه على هؤلاء ، وهل ما قالوه صحيح أم أنّه خلط ؟ ويلاحظ أنّهم قد يستفيدون من دعوى تأثّر الآلوسي بابن تيمية ، وتغيّر أفكار الآلوسي أنّه رجع عمّا قاله في يزيد وجواز لعنه ، وحقيقة ما فعل في أيّامه بمكّة المكرّمة والمدينة المنوّرة ، وبحقّ أهل البيت عليهم السلام كما ذكر ذلك الآلوسي في كتابه « روح المعاني » [ المجلّد الرابع عشر في ذيل الآية 22 من سورة محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم ] ؟ وأعذرونا على الإطالة ، ولكن ننقل ونستفهم ونبيّن ما يقولون ، ننتظر جوابها ، مشكورين.
بســم الله الرحمن الرحيــم ، والصلاه والسّلام على أشرف الأنبياء والمرسليـن نبيّنا وحبيبنـا محمـّـد (عليـه وعــلى آله وأصحابه وأزواجـه أفضل الصلاة ، وأتمّ التســليــم) . أمّــا بعــد من المعلوم أن تكفير المسلم ، وإخراجه من الدين بغير حقّ ٍ منزلقٌ خطير ، وبابُ شرٍ مستطيرٍ ، تواردت الأدلة الشرعية على النهي عنه ، والتحذير من الوقوع فيه .ولقد ابتليت هذه الأمّة بوقوع الاختلاف والتنازع فيما بينها ، حتّى وصل الأمر إلى أن تقع بعض فرقها في حمئة التكفير لبعض مخالفيها من فرق الإسلام الأخرى ، غير أنّه لم يقع ولم يكن متصورًا أن يصل الحال إلى تكفير عموم الأمّة ، وجميع المخالفين من السابقين واللاحقين ، حتّى من أوّل مَن عُرف عنهم الوقوع في التكفير وهم الخوارج .وإنّ الإنسان ليأخذه الذهول والعجب ممّا ينسب إلى المذهب الإمامي الإثني عشري ، وهل وقع في هذا الطريق المردي فعلاً ، وولج في التكفير العام لعموم المسلمين من أمّة محمّد (عليه الصلاة والسّلام) كما يرميه به بعض الناس؟فإنّ خطورة آثار هذا المنهج تدعو إلى التثبت والتبيّن قبل إصدار الأحكام على الغير ، تفاؤلاً بأن يكون هذا المنسوب نوعاً من المبالغة والغلو . وكان لابدّ الباحث من تتبع كتب المذهب بغية التثبت والتريث ؛ والنظر في النصوص والروايات الكثيرة في أصحّ الكتب وأقواها اعتماداً ، وبألسن كبار علماء المذهب ورجاله ، للتأكّد هل تؤيد ما نسب إلى الإمامية بقوة ، وتؤكّد بوضوح حقيقة هذه النسبة؟ نسأل الله للجميع الهداية .وحتّى نعلم ـ أخي القارئ الكريم ـ هذا الأمر علماً يقينيا ًبعيداً عن التخرص -لا رمياً بالتهم بغير برهان- ننظر سوياً في كتب الشيعة لنصل إلى النتيجة الحقيقية .الحكم على الصحابة عقد المجلسي في كتابه « بحار الأنوار » باباً بعنوان « باب كفر الثلاثة ، ونفاقهم ، وفضائح أعمالهم » في (8 208 ـ 252) . من الطبعة الحجرية ، ويقصد بالثلاثة « أبا بكر وعمر وعثمان ».وعقد الشيخ البحراني عدّة أبواب في هذا الموضوع منها الباب (97) « اللذان تقدما على أمير المؤمنين عليهما مثل ذنوب أمّة محمّد إلى يوم القيامة » (المعالم الزلفى324) ، ويقصد بهما أبا بكر وعمر (رضي الله عنهما) . وفي الباب (98) « إنّ إبليس أرفع مكاناً في النار من عمر ، وإنّ إبليس شرف عليه في النار » (المصدر السابق 325 ) . بل إنّهم ينعتون أبا بكر وعمر بالجبت والطاغوت كما في أصول الكافي1 429).أمّا الروايات التي ينسبونها إلى الأئمة ، وفيها تكفير لجميع الصحابة ما عدا أفراداً قلائل فكثيرة ، أذكر ما يزيدك يقيناً فيما ذكرت لك فقد روى الكليني في الكافي عن حمران بن أعين قال قلت لأبي جعفر (عليه السلام) جعلت فداك! ما أقلّنا.. لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها ؟ف قال « ألا أحدّثك بأعجب من ذلك؟ المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا - وأشار بيده- ثلاثة » ( أصول الكافي 2 244 ).فانظر - أخي الكريم- كيف ينسبون إلى أبي جعفر أنه يرى أنّ جميع المهاجرين والأنصار هلكوا جميعاً إلا ثلاثة!! بل الأعجب من ذلك أنّ كتب التفسير تفسّر الآيات الكريمة تفسيراً غريباً لا يقبله عقل ، ولا تقرّه فطرة سليمة ، فعند قول الله تعالى { أَوْ كَظُلُمَاتٍ } {النور/40} . قالوا فلان وفلان . { فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ } . يعني ، نعثل .{ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ } . طلحة والزبير .{ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ } . معاوية . انظر تفسير القمي (2 106) ، بحار الأنوار(23 304-305) . ويوضّح لنا المجلسي معاني الكلمات الغريبة فيقول « المراد بفلان وفلان أبو بكر وعمر ، ونعثل هو عثمان » انظر بحار الأنوار(23 306 ).ولقد كشف الأمر وأوضحه بلغة لا تحتمل التأويل الشيخ المجلسي بقوله « وممّا عدّ من ضروريات دين الإمامية استحلال المتعة ، وحجّ التمتع ، والبراءة من أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية ». الاعتقادات للمجلسي ( 90-91 ).و قال المجلسي عن الخلفاء الراشدين « إنّهم لم يكونوا إلّا غاصبين جائرين مرتدين عن الدين » . انظر بحار الأنوار (4 385) .وبعد فهذا غيض من فيض من أصحّ الكتب ، وكلام أوثق العلماء لديهم ؛ فيه صريح البراءة من كبار الصحابة ، وتكفيرهم .غير أنّ الكثير منهم يحاول اليوم عبثا أن يُلبس على العوام ، ويخفي عنهم هذا الأمر الجلل، حتّى لا تنفرّ منهم النفوس المؤمنة ، والفطرة المستقيمة ، مع أنّ كتبهم وأقوال علمائهم شاهدة عليهم لا يستطيعون ردّها أو دفعها ، ولذلك اعترف الكثير منهم بهذه العقيدة ، وجاهر بها.وكما كفّروا الصحابة إلاّ قليلاً ، فقد كفّروا من بعدهم كذلك ، ففي رجال الكشي (123 ) ، وأصول الكافي(2 380 ) « أرتدّ الناس بعد قتل الحسين إلاّ ثلاثة أبو خالد الكابلي ، ويحيى أمّ الطويل ، وجبير بن مطعم ».الحكم على المخالفين وحتّى يتضحّ لك الأمر أكثر ، لابدّ أن تعلم أنّهم يرون كلّ مَن لم يؤمن بالإمامة على منهجهم ومذهبهم فهو كافر ، فقد نصّ صاحب الكافي في رواياته على ذلك ، وإن كان المخالف لهم علوياً فاطمياً . انظر الكافي ( 1 372 ـ 374 ). ومثل ذلك في الفرق الإسلامية المخالفة لهم ، فهم يجعلونهم كلّهم من أهل البدع ، ومن ثَمّ يكفّرونهم ، فقد قال المفيد « بأنّ كلّ أهل البدع كفّار » كما في مرآة العقول (1 72 ـ 73 ) . وعقد المجلسي باباً بعنوان « باب كفر المخالفين والنصاب » بحار الأنوار (72 131) وقال في أوائل المقالات (ص15) « لا تجوز الصلاة على المخالف لجبر ، أو تشبيه ، أو اعتزال ، أو خارجية ، أو إنكار إمامة إلاّ للتقية ، فإن فعل» يعني صلّى عليه تقية « لعنه بعد الرابعة ». وقال في بحار الأنوار (37 34) « كتبنا مشحونة بالأخبار الدالة على كفر الزيدية وأمثالهم من الفطحية والواقفة » . فمع تشيّع الزيدية تشيّعاً نسبياً فقد كفّروهم أيضاً ، فكيف بغيرهم؟!وقال في أوائل المقالات في المذهب والمختارات (ص45) 6 القول في تسمية جاحدي الإمامة ومنكري ما أوجب الله تعالى للأئمة من فرض الطاعة « واتفقت الإمامية على أنّ من أنكر إمامة أحد الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار . وأجمعت المعتزلة على خلاف ذلك ، وأنكروا كفر مَن ذكرناه ، وحكموا لبعضهم بالفسق خاصة ، ولبعضهم بما دون الفسق من العصيان » . هذه الفتوى بتكفير الخلفاء وجميع أهل السنّة والجماعة منشورة على موقع السيستاني ـ المواقع التابعة ـ مركز الأبحاث العقائدية ـ المكتبة العقائدية ـ مجموع كلّ كتب المكتبة العقائدية (525) ـ كتاب (كتاب اوائل المقالات في المذهب والمختارات) .وبهذا تعلم أخي الكريم يقيناً أنّ المذهب قائم على أساس أنّه هو الدين الذي مَن خالفهم فيه ، فهو كافر مرتد لا كرامة له.وأكبر دليل على ذلك أنّهم طردوا التكفير لكلّ حكومات المسلمين ، وأئمتهم ، وقضاتهم ، وخلفائهم ، وأمصارهم ؛ بدعوى أنّهم غير مؤمنين بالإمامة على منهجهم ومذهبهم فيها .فإن قلت وهل نصّوا على ذلك في كتبهم المعتمدة ، وأقرّها علماؤهم المعتبرون؟ قلت لك نعم . وسأثبت لك ذلك ففي كتاب الكافي بشرحه للمازندراني (12 371 ، وبحار الأنوار (25 113 ) « كلّ راية ترفع قبل راية القائم (رضي الله عنه) صاحبها الطاغوت » .قال شارح الكافي « وإن كان رافعها يدعو إلى الحقّ » ، وقد حكم المجلسي في مرآة العقول ( 4 378 ) على هذه الرواية بالصحّة . أمّا الاحتكام إلى قضاة المسلمين فهو تحاكم إلى الطاغوت ، فقد جاء في الكافي عن عمر بن حنظلة قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث ، فتحاكما إلى السلطان وإلى القضاة ، أيحلّ ذلك؟ قال « مَن تحاكم إليهم في حقّ أو باطل ؛ فإنّما تحاكم إلى الطاغوت ، وما يحكم له فإنما يأخذ سحتاً ، وإن كان حقّاً ثابتاً له..» . ( أصول الكافي 1 67 ).وعن علماء المسلمين وأئمتهم ، ينقل صاحب بحار الأنوار (2 216) عن هارون بن خارجة قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إنا نأتي هؤلاء المخالفين ، فنسمع منهم الحديث يكون حجّة لنا عليهم؟ قال « لا تأتهم ، ولا تسمع منهم ، لعنهم الله ، ولعن مللهم المشركة ».وحاشا أن يقول مثل هذا الكلام أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) في علماء المسلمين ومحدّثيهم . الحكم على عموم الأُمّة يدلّ على ذلك أيضاً ويوضّحه ويبيِّنه ، تلك النظرة التشاؤمية الموجودة في كتبهم المعتمدة ، لعموم الأُمّة الإسلامية ، والتي وصلت إلى رمي الأُمّة بالفجور والفحش. فقد روى المجلسي في بحار الأنوار (24 311) باب (67) ، والكليني في الروضة رواية رقم(431) « والله يا أبا حمزة إنّ الناس كلّهم أولاد بغايا ما خلا الشيعة ».وروى العياشي في تفسيره (2 234) ، والبحراني في تفسير البرهان (2 300) « ما من مولود يولد إلاّ وإبليس من الأبالسة بحضرته ، فإن علم أنّه من شيعتنا حجبه عن ذلك الشيطان ، وإن لم يكن من شيعتنا أثبت الشيطان أصبعه السبابة في دبره ، فكان مأبوناً ، وذلك أنّ الذكر يخرج للوجه ، فإن كانت امرأة أثبت في فرجها فكانت فاجرة».فأنت ترى ـ أخي الكريم ـ أنّ هذه النصوص لم تدع أحداً من أُمّة محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلاّ وتناولته بالطعن والتكفير ، ولا يستطيع المنصف أبداً إنكارها أو تأويلها.وهذا ممّا يوجب على الغيورين من أبناء المذهب البحث في حقيقة هذه الكتب المنسوبة إليهم ، وحقيقة هؤلاء الرواة الذين نقلوا المذهب بمثل هذا الشذوذ والمخالفة لجميع الأُمّة ، وعن السرّ الكامن وراء اختلاق تلك الروايات ، ونسبتها إلى علماء آل البيت ، حتّى تتابع عليها كثير من أهل الغفلة بلا تمحيص وتدقيق ، فوقعوا في مستنقعها الأثيم الذي أورث الفرقة والاختلاف والطعن والتكفير . ولا حول ولا قوة إلاّ بالله!المراجــع 1 ـ بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ، لمحمّد باقر المجلسي ، إحياء التراث العربي ، بيروت ، الطبعة الثانية(1403هـ) .2 ـ المعالم الزلفى في بيان أحوال النشأة الأولى والأُخرى ، هاشم بن سليمان البحراني ، ط إيران (1288هـ) .3 ـ أصول الكافي .4 ـ تفسير القمّي ، علي بن إبراهيم القمّي ، تصحيح وتعليق طيب الموسوي الجزائري ، ط الثانية ، بيروت (1387هـ) .5 ـ الاعتقادات للمجلسي ، مطبوع في حاشية الاعتقادات للصدوق .6 ـ رجال الكشي (اختيار معرفة الرجال) الاختيار لمحمّد بن الحسن الطوسي ، والأصل حمد بن عمر الكشي ، تصحيح وتعليق حسن المصطفوي ط طهران .7 ـ مرآة العقول محمّد باقر المجلس ، ط إيران (1325هـ) .8 ـ أوائل المقالات في المذاهب المختارات ، محمّد بن محمّد العكبري الملّقب بالمفيد ، مكتبة الداوري ، قم ـ إيران .9 ـ تفسير العيّاشي ، محمّد بن مسعود العيّاشي ، تصحيح وتعليق هاشم الرسولي المحلاتي ، المكتبة العلمية ، طهران. هذا سؤال أحد السنّة ، وأتمنّى أن أجد أليكم أجوبة مدعومة بالتأكيدات من كتبهم وكتبنا ، بارك الله فيكم ، أرجو الردّ بسرعة ، شكراً لكم لاتاحة هذه الفرصة ، ألف شكر.
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على سيّد المرسلين ، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين ، وصحابته أجمعين ؛ وبعد أحيّيكم إخوتي بتحيّة الإسلام (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته). أنا شاب من اليمن ، سمعت كثيراً عن الشيعة ، ولكنّي بطبيعتي لا أصدق شيء حتّى أتأكّد من صحّته ، كان من ضمن ما سمعته هو أنّكم تسبّون وتشتمون صحابة الرسول والخلفاء الراشدين ( أبو بكر وعمر وعثمان) (رضي الله عنهم) ، وكذلك السيدة عائشة (رضي الله عنها) ، كما أنّكم تحقدون على السنّة ، وتكرهونهم أكثر من اليهود و ....الخ.لكن ، منذ شهر أو أكثر بقليل سمعت في قناة الجزيرة (الخميني تقريباً ) يردّ على أحد كان قد سبّ السيّدة عائشة!! ، كما نهى عن سبّ أيّ صحابي .قيل لي حينها بأنّ ذلك كان مجرّد دعاية منه لكي نصدّقه.طبعاً كلّ ما قلته لا يمثل 1% من جملة ما سمعته عنكم. الموضوع يطول شرحه ، ولكنّي أقول إن شاء الله سيكون للحديث بقية ... أرجو الردّ على هذا الموضوع وبصراحة .وفي الأخير تقبّلوا فائق الاحترام والتقدير ، والله الموفّق ، أخوكم في الله أحمد علي الراجحي.
هل من سبيل لرؤية شيء من عالم الغيب كإمام في المنام مثلاً لتأكيد وجود الله حتّى لا يعود الشكّ إليّ ؟
أريد مساعدتي في اعطائي كلمات قصار عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) تتحدّث عن فاجعة كربلاء !!
32
33
34