سعادة الأعزّاء متى شرّع الأذان ؟ وكيف شرّع ؟ وكيف كانت الصيغة في زمن الرسول صلّى الله عليه وآله ، مع ذكر الأدلّة والمصادر ، ودمتم بخير ؟
للإجابة على السؤال يحسن بنا أن نذكر كيفيّة تشريع الأذان عند أهل السنّة.
إذا رجعنا إلى الروايات التي وردت عند أهل السنّة حول كيفيّة تشريع الأذان نجدها تذكر بأنّ التشريع جاء من رؤيا رآها صحابي أو صحابيّان أو ستّة أو اثنا عشر حسب اختلاف الروايات ، ومن ثمّ اقترح تلك الرؤية على النبيّ صلّى الله عليه وآله ، والنبيّ استحسن ذلك الفعل وأمر الناس بفعله وأضافه إلى الصلاة.
وإليك نصّ الرواية :
اهتمّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم للصلاة كيف يجمع الناس لها ، فقيل له : انصب راية عند حضور الصلاة ، فاذا رأوها آذن بعضهم بعضاً ، فلم يعجبه ذلك ، قال : فذكر له القنَّع ـ يعني الشَّبُّور ـ وقال زياد : شبور اليهود ، فلم يعجبه ذلك ، وقال : « هو من أمر اليهود » قال : فذكر له الناقوس ، فقال : « هو من أمر النصارى » فانصرف عبد الله بن زيد بن عبد ربه وهو مهتم لهمِّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، فأُرِيَ الأذان في منامه ، قال : فغدا على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأخبره ، فقال له : يا رسول الله ، إنّي لَبَيْنَ نائِمٍ وَيَقظَانَ إذْ أَتَانِي آتٍ فأراني الأذان ، قال : وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد رآه قبل ذلك فكتمه عشرين يوماً ، ثم أخبر النبي صلّى الله عليه وسلّم فقال له : « ما منعك أن تخبرني » ؟ فقال : سبقني عبد الله ابن زيد فاستحييت ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم : « يا بلالُ ، قُمْ فانظر ما يأمرك به عبد الله بن زيد فافعله » قال : فأذن بلال. (1)
وعند الرجوع إلى هذه الروايات الناقلة كيفيّة تشريع الأذان نجد الإختلافات الكثيرة فيها ، ففيها :
أ. إنّ الرواية عن ابن زيد مختلفة ، ففي بعض النصوص أنّه رأى الأذان في المنام واليقظة (2) ، وفي نقل آخر تقول رآه في المنام (3) ، وفي نقل ثالث تقول إنّه قال : لولا أن يقول الناس لقلت إنّي كنت يقظان غير نائم ؟! (4)
ب. رواية تقول : إنّ عبد الله بن زيد رآه ، فاخبر به النبيّ صلّى الله عليه وآله ، وأُخرى تقول : إنّ جبرائيل أذّن في سماء الدنيا ، فسمعه عمر وبلال فسبق عمر بلالاً فأخبر النبيّ صلّى الله عليه وآله ثمّ جاء بلال فقال له : « سبقك بها عمر » (5) !!
ج. رواية تنصّ على أنّ ابن زيد رآه ، ورواية أُخرى تقول : إنّ سبعة من الأنصار رآه ، ورواية تقول : أربعة عشر صحابياً رأوه ، ورواية تدخل عبد الله بن أبي بكر. (6)
د. رواية تنصّ على أنّ بلالاً كان يقول : أشهد أن لا إله إلّا الله حيّ على الصلاة ، فقال له عمر : أشهد أنّ محمّداً رسول الله ، فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله لبلال : « قل كما قال عمر » !! (7)
هـ. رواية تفرد فصول الأذان ، ورواية أُخرى تثنّيها ؟! (8)
و. رواية تقول : إنّ عبد الله بن زيد هو الذي أخبر النبيّ صلّى الله عليه وآله بذلك ثمّ أخبره عمر بن الخطّاب ، فقال له النبيّ : « ما منعك أن تخبرني » ؟! (9)
وقد أوقع اختلاف الروايات الشرّاح والمحدّثين في كيفيّة الجمع بين هذه الأحاديث فقالوا :
أوّلاً : إنّ هذه الرؤية هي رؤية غير الأنبياء عليهم السلام ، ورؤية غيرهم لا يثبت بها حكم شرعي ؟!. (10)
وقد أجابوا عن هذا الإشكال بقولهم : باحتمال مقارنة الوحي لذلك ! (11)
وهذا كلام بارد لا يمكن أن يبنى عليه حكم شرعي مادام أنّ مجيبه صدّره بالإحتمال ، إذ الإحتمال لا يجري نفعاً في المقام مادام المسألة شرعيّة وتحتاج إلى قطع ويقين من أنّ الوحي أمر بمثل تلك الرؤية !
وأجيب أيضاً : أو لأنّه صلّى الله عليه وآله أمر بمقتضى الرؤية لينظر أيقرّ على ذلك أم لا ، ولا سيّما لمّا رأى نظمها يبعد دخول الوسواس فيه !! (12)
وفيه بطلان واضح ، إذ إنّ ذلك ليس من اجتهاده صلّى الله عليه وآله ـ على القول بكونه يجتهد في الأحكام الشرعيّة كما يجوّزون ذلك ـ وإنّما هي رؤية لغيره فلا محلّ لإقحام مسألة جواز الإجتهاد له في الأحكام هنا من عدمه ؟!
على أنّه لماذا لا يأتيه الوحي ابتداءً ويخبره بكيفيّة الأذان بدل أحالته إلى رؤية شخص ثمّ إمضاء ذلك الفعل من قبله ؟!
أضف إلى ذلك أنّ الصلاة شرّعت في ليلة معراج النبيّ صلّى الله عليه وآله ، فلماذا لم يشرّع معها الأذان ؟ وترك النبيّ صلّى الله عليه وآله في حيرة من أمره لا يدري كيف يعلّم الناس بوقت الصلاة ، حتّى فرّج عنه برؤية عبد الله بن زيد أو عمر بن الخطّاب أو بلال أو أبي بكر أو غيرهم من الصحابة ؟!
قال الحافظ : وقد حاول السهيلي الجمع فتكلف وتعسف والأخذ بما صح أولى ، فقال بانياً على صحة الحكمة في مجيء الأذان على لسان الصحابي أن النبي صلّى الله عليه وسلّم سمعه فوق سبع سموات وهو أقوى من الوحي ، فلما تأخر الأمر بالأذان عن فرض الصلاة وأراد إعلامهم بالوقت رأى الصحابي المنام فقصه فوافق ما كان صلّى الله عليه وسلّم سمعه فقال : « إنها لرؤيا حق » ، وعلم حينئذٍ أنّ مراد الله بما أراه في السماء أن يكون سنة في الأرض ، وتقوّى ذلك بموافقة عمر لأن السكينة تنطبق على لسانه ، والحكمة أيضاً في إعلام الناس به على غير لسانه صلّى الله عليه وسلّم التنويه بقدره والرفع لذكره بلسان غيره ليكون أقوى لأمره وأفخر لشأنه. (13)
وفي كلامه تكلّفات كثيرة نشير إليها تباعاً :
أ. إقراره بأنّ الأذان سمعه النبيّ صلّى الله عليه وآله سواء كان في معراجه الأوّل أو الثاني ، وهذا ما نقرّه ونصحّحه لما سيأتي ، لكنّه تعلّل بأنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله لم يخبر به إلّا بعد رؤية عبد الله بن زيد وتأييده برؤية عمر الذي تنطق السكينة على لسانه.
إلّا أنّ هذا الكلام باطل ؛ لأنّ الروايات تذكر أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله بقي حائراً في كيفيّة إعلام الناس بالصلاة ، واقترح عليه الصحابة عدّة اقتراحات كوضع راية أو ناقوس أو استخدام شعار النصارى والنبيّ صلّى الله عليه وآله لم يقبل ذلك ، وبقي حائراً ، فإذا كان النبيّ قد سمع الأذان من فوق سبع سماوات فلا معنى للحيرة حينئذ بل بنفسه يشرّع لهم الأذان الذي سمعه في السماوات بلا تردّد ، وعدم الحاجة إلى رؤية زيد وتأييد عمر !!
وإذا كان النبيّ صلّى الله عليه وآله أقدم على الفعل بعد تأييده برؤية زيد وعمر ، فهذا يعني تشكيك النبيّ صلّى الله عليه وآله فيما سمعه من الأذان في السماء ، وهذا باطل ، لأنّه يلزم منه خلاف ما فرضه السهيلي من الجزم برؤيته في السماء السابعة.
ب. إنّ الرواية التي صحّحها السهيلي واردة بلفظ أنّ ملكاً من السماء علّم النبيّ صلّى الله عليه وآله الأذان كما علّمه الصلاة ، ومن الواضح إنّ تعليم النبيّ صلّى الله عليه وآله من الله تعالى حتّى يعلّم أُمّته ، والنبيّ صلّى الله عليه وآله قد فعل ذلك ، فقد علَّم أُمّته الصلاة ، فإذاً لا بدّ أن يعلّمهم الأذان وإلّا كان قد أخفى عليهم ما كان عليه تعليمهم ، وهذا باطل لا يرتضى في حقّ النبيّ صلّى الله عليه وآله.
ج. إنّ الروايات صريحة في أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله لمّا اقترحوا عليه ما تفعله اليهود رفض ، وما تفعله النصارى فرفض أيضاً ، وعلّل ذلك بكراهة مشابهتم ، مع أنّهم رووا في روايات أُخرى صحيحة أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله كان يحبّ موافقة أهل الكتاب فيما لم ينزل فيه وحي ، والمفروض أنّ هذا لم ينزل فيه وحي ، فعليه لا بدّ أن يوافقهم الرسول ولا يردّ اقتراحهم !!
د. إنّ تعليل الكلام بكون « إعلام للناس به على غير لسانه صلّى الله عليه وآله التنويه بقدره والرفع لذكره بلسان غيره ليكون أقوى لأمره وأفخم لشأنه » تعليل عليل ، لأنّ هذا الأمر يتعلّق بالشرع المقدّس ، فإظهاره على لسانه أشدّ وأقوى من إظهاره على لسان غيره ، لأنّه النبيّ صلّى الله عليه وآله المكلّف بتبليغ الرسالة إلى الناس وإلّا إذا رضيت بهذا التعليل يلزم من أن تظهر تشريعات أُخرى على لسان غيره ، لورد نفس التعليل فيها مع إنّه لم يظهر ذلك ولم ينقل.
وفي الواقع إنّ هذه الأُمور التي يذكرونها ما هي إلّا تعليلات عليلة اخترعها عقولهم وصوّرتها مخيّلتهم لأجل تبرير الواقع الذي نقلته هذه الروايات ، من كون الأذان ناشئ عن رؤية لعبد الله بن زيد ، فالتجاؤوا إلى هذه الأُمور العليلة التي لا تغني ولا تسمن من جوع بدل حفظ كرامة النبيّ صلّى الله عليه وآله والرسالة والإيمان بأنّ الأذان شرّعه الله تعالى على لسان نبيّه الكريم لا عن رؤية حلميّة أو اقتراح التزم به النبيّ صلّى الله عليه وآله !! فإنّ ذلك كلّه يؤدّي إلى استنقاص الرسالة والحطّ من قيمتها الإلهيّة ! وسوف نبيّن لاحقاً أنّ الأذان تشريع إلهي نزل من السماء ، فكن على ذكر من ذلك.
وهناك إشكال عامّ يرد على جميع الروايات ، وهو ما ذكره الحاكم في « المستدرك » حيث قال :
وإنما ترك الشيخان حديث عبد الله بن زيد في الأذان والرؤيا التي قصها على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بهذا الإسناد لتقدم موت عبد الله بن زيد ، فقد قيل : إنه استشهد بأحد ، وقيل بعد ذلك بيسير والله أعلم. (14)
فإذاً تبطل الرواية من الأصل ، لأنّها رويت بعد موت عبد الله بن زيد وهذا لا يمكن قبوله ، ودليل على وضع الرواية وبطلان كلّ ما يبنى عليها واستند إليها.
وقال ابن حجر :
وفي الحلية في ترجمة عمر بن عبد العزيز بسندٍ صحيح عن عبد الله العمري ، قال : دخلَتْ ابنةُ عبد الله بن زيد بن ثعلبة على عُمر بن عبد العزيز فقالت : أنا ابنة عبد الله بن زيد شهِد أَبي بدراً وقُتل بأحد ، فقال : سَلِيني ما شئت فأعطاها. (15)
فإذاً مع إيمان ابن حجر العسقلاني بأنّ عبد الله بن زيد استشهد بأُحد ، وعليه تكون الروايات المرويّة عن رؤيا الأذان منقطعة ، ولكنّنا مع ذلك نجده يستدلّ برؤيته على شرعيّة الأذان.
فانظر إلى الأمانة العلميّة والتقوى التي يحملها ابن حجر وغيره من أقطاب المذهب السنّي !!
والصحيح أنّ الأذان شرّعه النبيّ صلّى الله عليه وآله بأمر الله تعالى ، وقد وردت بذلك روايات عديدة من طرق أهل السنّة وهي صحيحة السند أيضاً :
فقد أخرج الحاكم بسنده عن سفيان بن الليل قال :
لما كان من أمر الحسن بن علي ومعاوية ما كان قدمت عليه المدينة وهو جالس في أصحابه فذُكر الحديث بطوله قال : فتذاكرنا عنده الأذان فقال بعضنا : إنما كان بدء الأذان رؤيا عبد الله بن زيد بن عاصم فقال له الحسن بن علي إنّ شأن الأذان أعظم من ذاك أذن جبريل عليه السلام في السماء مثنى مثنى وعلمه رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأقام مرة مرة ، فعلّمه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأذّن الحسن حين ولي. (16)
وعلّق الذهبي على الرواية بقوله :
قال أبو داود : نوح كذّاب ، وهو قول ابن الملقن انتهى.
والمقصود بنوح هو نوح بن درّاج اتّهم بالكذب والوضع ! ولم يبيّن سبب كذبه ، ولكن الجوزجاني كشف لنا عن سبب تضعيفه ، فقال :
وقال إبراهيم بن يعقوب الجُوْزْجاني : زائغ. (17)
ومقصود الجوزجاني بالزيغ هو التشيّع ، كما أفصح عن ذلك الذهبي في ترجمة الجوزجاني في « ميزان الإعتدال ». (18)
وعليه فسبب طعنه كونه شيعيّاً لا غير وإلّا إذا رجعنا إلى ترجمته نجدهم رموه بالكذب والزيغ والوضع بلا أيّ مبرّر أو دليل ، أو قل هو جرح مبهم ، وقد كشف عنه الجوزجاني فصار جرحاً مفسّراً ، وبما أنّه ليس بجرح حتّى على مبانيهم فيكون جرحه لا قيمة له ويحكم بوثاقته كما ذكر بعضهم ! فإذاً الرواية صحيحة.
الرواية الثانية :
عن زياد بن المنذر حدّثني العلاء قال : قلت لابن الحنفية : كنا نتحدّث أن الأذان رؤيا رآها رجل من الأنصار ففزع وقال : عمدتم إلى أحسن دينكم فزعتم أنه كان رؤيا هذا والله باطل ، ولكن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لما عرج به انتهى إلى مكان من السماء وقف وبعث الله ملكاً ما رآه أحد في السماء قبل ذلك اليوم فعلمه الأذان. (19)
وهذا الحديث ضعّف بسبب وجود زياد بن المنذر في الرواية !
وعند الرجوع إلى ترجمته نجد أن تضعيفه لم يكن لفرية ارتكبها ، أو مروق عن الدين ركبه ، وإنّما ضعّف لأنّه شيعي يروي فضائل أهل البيت عليهم السلام :
قال أبو أحمد ابنُ عَدِيّ : عامَّةُ أحاديثه غيرُ محفوظةٍ ، وعامَّة ما يرويه في فضائل أهل البيت ، وهو من المعدودين من أهل الكوفة المغالين ، ويحيى بن معين إنما تكلَّم فيه وضعَّفه لأنه يروي في فَضَائِل أهلِ البَيْتِ. (20)
وعلى ذلك تكون الرواية صحيحة السند ، لأنّ تضعيف الراوي لم يكن ناشئاً عن جرح معتدّ به ومقبول ، وإنّما ضعّف لأجل التعصّب والهوى ضدّ أهل البيت عليهم السلام.
ومن هذا يتّضح العداء الذي يكنّه علماء أهل السنّة لأهل البيت عليهم السلام والنفور من رؤية فضائلهم ممّا أدّى بهم إلى جعل رواية فضائلهم موحية لتضعيف الراوي وإسقاطه عن المقبوليّة.
وتتّضح لديك مقولة ابن حجر التي قال فيها :
وقد كنت استشكل توثيقهم الناصبي غالياً وتوهينهم الشيعة مطلقا ولا سيما ان عليا ورد في حقه لا يحبه الا مؤمن ولا يبغضه الا منافق. (21)
فالعداء متجذّر في علماء الحديث لغمورهم في النصب ، فلذلك يطعنون برواة فضائل أهل البيت عليهم السلام ، ولك في النسائي والصنعاني والحاكم وغيرهم خير شاهد.
وأمّا الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام والمرويّة في كتب علماء الشيعة فهي كثيرة ، وتنصّ على أنّ الأذان تشريع من الله تعالى من دون مدخليّة للأحلام والمنامات الليليّة فيه. (22)
وفي « بدائع الصنائع » بعد أن نقل رواية رؤية عبد الله بن زيد قال :
وروي عن محمد ابن الحنفية أنه أنكر ذلك. (23)
وقال السيوطي :
وأخرَج أبو الشيخِ في كتابِ « الأذانِ » عن ابنِ عباسٍ قال : الأذانُ نزَل على رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم مع فرضِ الصلاةِ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ ... ). (24)
الهوامش
1. سنن أبي داود / المجلّد : 1 / الصفحة : 120 / الناشر : دار الفكر / الطبعة : 1.
راجع :
السنن الكبرى « للبيهقي » / المجلّد : 1 / الصفحة : 390 ـ 391 / الناشر : دار الفكر.
فتح الباري « لابن حجر العسقلاني » / المجلّد : 2 / الصفحة : 66 / الناشر : دار المعرفة / الطبعة : 2.
عمدة القاري « للعيني » / المجلّد : 5 / الصفحة : 106 / الناشر : دار إحياء التراث العربي.
2. سنن أبي داود / المجلّد : 1 / الصفحة : 120 / الناشر : دار الفكر / الطبعة : 1.
3. عمدة القاري « للعيني » / المجلّد : 5 / الصفحة : 106 / الناشر : دار إحياء التراث العربي :
لما امر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي وانا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده ...
4. السيرة الحلبية « للحلبي » / المجلّد : 2 / الصفحة : 131 / الناشر : دار الكتب العلميّة / الطبعة : 2 :
أي ويدل لذلك قول عبد الله بن زيد كما جاء في رواية : ولو لا أن يقول الناس : أي يستبعد الناس ذلك لقلت إني كنت يقظان غير نائم وذلك الرجل عليه ثوبان أخضران يحمل ناقوساً في يده ...
5. فتح الباري « لابن حجر العسقلاني » / المجلّد : 2 / الصفحة : 78 / الناشر : دار المعرفة :
وفي مسند الحارث بن أبي أسامة بسند واه قال : أول من أذن بالصلاة جبريل في سماء الدنيا ، فسمعه عمر وبلال ، فسبق عمر بلالا فأخبر النبي صلّى الله عليه وسلّم ، ثم جاء بلال فقال له : سبقك بها عمر.
6. راجع :
سنن أبي داود / المجلّد : 1 / الصفحة : 120 / الناشر : دار الفكر / الطبعة : 1.
السيرة الحلبيّة « للحلبي » / المجلّد : 2 / الصفحة : 135 / الناشر : دار الكتب العلميّة / الطبعة : 2.
7. السيرة الحلبيّة « للحلبي » / المجلّد : 2الصفحة : 135 / الناشر : دار الكتب العلميّة / الطبعة : 2 :
قيل « وكان بلال إذا أذن ، قال : أشهد أن لا إله إلا الله حيّ على الصلاة ، فقال له عمر على أثرها : أشهد أن محمداً رسول الله ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لبلال : قل كما قال عمر ».
8. راجع :
سنن أبي داود / المجلّد : 1 / الصفحة : 120 / الناشر : دار الفكر / الطبعة : 1.
الطبقات الكبرى « لابن سعد » / المجلّد : 1 / الصفحة : 246 / الناشر : دار صادر.
9. سنن أبي داود / المجلّد : 1 / الصفحة : 120 م الناشر : دار الفكر / الطبعة : 1.
راجع :
فتح الباري « لابن حجر العسقلاني » / المجلّد : 2 / الصفحة : 81 / الناشر : دار المعرفة / الطبعة : 2.
10. فتح الباري « لابن حجر العسقلاني » / المجلّد : 2 / الصفحة : 82 / الناشر : دار المعرفة / الطبعة : 2 :
قد استشكل إثبات حكم الأذان برؤيا عبد الله بن زيد لأن رؤيا غير الأنبياء لا ينبنى عليها حكم شرعي.
11. شرح الزرقاني على الموطأ / المجلّد : 1 / الصفحة : 219 / الناشر : دار الإحياء التراث العربي :
وقد استشكل إثبات حكم الأذان برؤيا عبد الله بن زيد لأن رؤيا غير الأنبياء لا ينبني عليها حكم شرعي ، وأجيب باحتمال مقارنة الوحي لذلك أو لأنه صلّى الله عليه وسلّم أمر بمقتضى الرؤيا لينظر أيقرّ على ذلك أم لا ، ولا سيما لما رأى نظمها يبعد دخول الوسواس فيه ، وهذا ينبني على القول بجواز اجتهاده في الأحكام وهو المنصور في الأصول.
12. شرح الزرقاني على الموطأ / المجلّد : 1 / الصفحة : 219 / الناشر : دار الإحياء التراث العربي.
13. شرح الزرقاني على الموطأ / المجلّد : 1 / الصفحة : 220 / الناشر : دار الإحياء التراث العربي.
14. المستدرك « للحاكم النيسابوري » / المجلّد : 4 / الصفحة : 387 / الناشر : دار الكتب العلميّة.
15. الإصابة « لابن حجر العسقلاني » المجلّد : 4 / الصفحة : 85 / الناشر : دار الكتب العلميّة / الطبعة : 1.
16. المستدرك « للحاكم النيسابوري » / المجلّد : 4 / الصفحة : 187 / الناشر : دار الكتب العلميّة.
17. تهذيب الكمال « لجمال الدين المزي » / المجلّد : 30 / الصفحة : 45 / الناشر : مؤسسة الرسالة / الطبعة : 1.
18. ميزان الاعتدال « للذهبي » / المجلّد : 1 / الصفحة : 76 / الناشر : دار المعرفة / الطبعة : 1.
19. شرح الزرقاني على الموطأ / المجلّد : 1 / الصفحة : 220 / الناشر : دار إحياء التراث العربي.
20. تهذيب الكمال « لجمال الدين المزي » / المجلّد : 9 / الصفحة : 519 / الناشر : مؤسسة الرسالة / الطبعة : 1.
21. تهذيب التهذيب « لابن حجر العسقلاني » / المجلّد : 8 / الصفحة : 458 / الناشر : دائرة المعارف النظامية.
22. الكافي « للشيخ الكليني » / المجلّد : 3 / الصفحة : 302 / الناشر : دار الكتب الإسلامية / الطبعة : 5.
23. بدائع الصنائع « لأبي بكر الكاساني » / المجلّد : 1 / الصفحة : 636 / الناشر : دار الكتب العلميّة.
24. الدر المنثور « لجلال الدين السيوطي » / المجلّد : 14 / الصفحة : 469 / الناشر : مركز الهجر للبحوث والدراسات.
التعلیقات
١