Logo
لإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخوللإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخول
٢.٩K
لإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخول

إذا كان الله رحيماً وغفوراً فمن كان يرحمه الله قبل خلقه لنا وقبل خلق المخلوقات من قبلنا ؟

السؤال :

إذا كان الله رحيماً وغفوراً فمن كان يرحمه الله قبل خلقه لنا وقبل خلق المخلوقات من قبلنا ؟

الجواب :

من المعلوم انّه إذا لم يكن هناك مخلوق فلا معنى لأن يتعلّق به رحمة الله تعالى ؛ لانّ الرحمة لا بدّ أن تتعلّق بشيء. لكن معذلك يمكن توصيف الله تعالى بانّه رحيم ؛ لانّ العبرة بوجود هذه الصفة في الله تعالى ، وبعبارة اخرى يتّصف الله تعالى بصفة الرحمة قبل خلق الموجودات ، باعتبار انّه بنحو لو كان هناك موجود ومخلوق لتعلّق به رحمة الله ، بل من رحمته خلق المخلوقات ، لانّه خلقها لأجل الوصول إلى الكمال ، فخلقه لها تفضّل عليها ورحمة بها.

هذا مضافاً إلى ما قد يقال بانّ العالم ـ بما فيه من المخلوقات ـ ، وان كان حادثاً ذاتاً ، لكنّه قديم زماناً ، بمعنى انّه لا يتصوّر زمان لم يكن فيه مخلوق لله تعالى ؛ لانّ الله تعالى كريم وفيّاض لا يمنع من فيضه شيء ، ولذا أورد انّه كان قبل عالمنا وقبل « آدم » عوالم أخرى ، وهذا العالم هو آخر العوالم قبل يوم القيامة.

 

التعلیقات

اکتب التعلیق...

المضافة أخيراً

إذا كان الله رحيماً وغفوراً فمن كان يرحمه الله قبل خلقه لنا وقبل خلق المخلوقات من قبلنا ؟ - شبكة رافـد للتنمية الثقافية