...............كيف يروي البخاري ومسلم وأحمد والترمذي والنسائي عن أبو هُريرة ، عن حدث وقع في السنة ١٠ للبعثة ، وكان حينها كافر في اليمن مع قبيلته دوس كما أدعى ، وهو غير موجود حينها في مكة المُكرمة...وجاء بعدها أي بعد موت أبي طالب ب١٠ سنوات في سنة غزوة خيبر٧ للهجرة...وكان مجيئه كما هو المجيء لإبن سبأ اليهودي ، ومتى أسلم المُسيب بن حزن والد سعيد؟؟ كيف يروي أبو هُريرة عن حدث لم يحضره... وآية الإستغفار هي من آيات سورة التوبة.....وسورة التوبة مدنية نزلت في المدينة بعد الهجرة ، وهي آية عامة عن المُشركين ، بينما ابو طالب توفي قبل الهجرة ب ٣ سنوات...... وبالتالي فكُل تلك الروايات مكذوبة ككذب الرواية المنسوبة لأبي هُريرة .................هذا الأمر الخطير بتكفير جد رسول الله عبد المُطلب ذلك الصُلب الذي وصفه رسول الله بالطاهر وعم رسول الله ، من ناصروا دين الله...يحتاج لبحث طويل..ولكن عُجالة قد تكفي....ونتمنى من كُل مُسلم العودة لشعر أبي طالب في لاميته وغيرها ليجد هول كذبهم وافتراءهم على عم رسول الله...حيث سُمي العام الذي توفي فيه هو وزوجة رسول الله بعام الحُزن فهل رسول يُكرم كافر ومُشرك ويحزن عليه ، كما حُزنه على زوجته ..............ولنأتي لجد رسول الله ، تُوفي جدُ رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، عبد المُطلب عليه رحمة الله ، قبل البعثة ب ٣٢ عاماً ، وكان عُمر رسول الله حينها ٨ سنوات ، وعلى أقل قول يُقال بحق جد رسول الله ، بأنهُ من أهل الفترة ، ولا يُحكم عليه بأنهُ كافر ومُشرك وبأنهُ من أهل النار ، بل إن أمره هو إلى الله ، لأن الله على الأقل قال {.... وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً } الإسراء١٥..فمن هو الرسول الذي بعثه الله ولم يؤمن به جدُ رسول الله ، حتى حكم الظلمة على جد رسول الله بأنهُ مات على ملة الكُفر والشرك بالله ..............
التعلیقات
١