إن من إفترى على دين الله بقوله بوجود حياة البرزخ هو ممن قرأ كتاب الله وما تجاوز حُنجرتهوَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ...والحق يقول في هذه الآية...ومن ورائهم..ورائهم...أي أن البرزخ وهو الحاجز من ورائهم وليس من أمامهم...وقصد الله إستحالة عودتهم للحياة من جديد ....بينما عن المياه قال بينهما برزخ أي حاجز...فمن يموت البرزخ وهو الحاجز يكون من وراءه أي أنه لا عودة للخلف أي لا عودة لأن يعود للحياة من جديد فبما أنه ميت سيبقى في مكانه وهو القبر إن كان مدفون... حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ...فلا رجعة للحياة... كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا...وهذا الحاجز يبقى... إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ...والبعث لا يتم إلا للأموات ولمن هو ميت...كلام الله واضح لا يحتاج لمزيد شرح وتوضيح ....من مات وراءه برزخ أو حاجز بمعنى أنه لا عودة للحياة لهُ وبأنه سيبقى ميت لا يحس لا بالزمان ولا المكان إلى يوم يُبعثون أي حتى ذلك اليوم الذي يبعثه فيه الله ويبعثه في الخلائق وهو يوم القيامة من أجل الحساب إما لجنةٍ أو لنار....لكن سؤالنا من أين جاءوا بأن هذه الآية مخصوصة بأُناس مُعينين وهي عامة لكُل من يموت أو يأتيه الموت.ولا أدل على هذه الإكذوبة لحياة البرزخ ونفيها إلا قول الله تعالى... {لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ }الدخان٥٦..فمن أوجد هذه الفرية جعل كتاب الله وراء ظهره بإيجاد موتتين...الموت الأول وهو الحق... {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }الأنبياء٣٥..ثُم أحياء من أوجد البرزخ الأموات ليوجد لهم حياة البرزخ..والموتة الثانية والتي على أقصى حد ستنتهي بموت الصعقة عندما ينفخ إسرافيل في البوق أو الصور... {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ }الزمر٦٨.... {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ }يس٥١....فهل في الأجداث حياة.... {وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ }الحج٧...فمن في القبور والأجداث أموات يبعثهم اللهحياة البرزخ هي حياة أوجدها من أوجدها فلا وجود لها لا في كتاب الله ولا في سُنة رسول الله ، أوجدها من أتخذوا كتاب الله عضين وأتخذوهُ مهجورا ، كما هو لإيجادهم لعذاب القبر المكذوب ، وذلك بالإعتماد على تلك الأحاديث المكذوبة ونسبتها لرسول الله ...فكُل تلك الأحاديث مكذوبة ويرميها كتاب الله لأنها تتعارض معه..كيف لا وهي مكذوبة على لسان رسول الله ....بأن الأنبياء أحياء في قبورهم يُصلون ومن ذلك حديث عن موسى يُصلي في قبره قائماً...ثُم إفتراءهم على رسول الله بأنه صلى بالأنبياء ليلة الإسراء ، وأختاروا عدد مُعين من أنبياء الله في السماء ووضعوا في كُل سماء نبي أو حتى قالوا بأن رسول الله رأى الأنبياء كلهم في السموات.....وسؤالنا لهم أنبياءكم هل هُم أحياء في قبورهم يُصلون أم أنهم في تلك السموات التي تم إفتراءُها...ولنتحدث عن نبي الله موسى هل هو حي يُصلي في قبره قائماً عند الكثيب الأحمر...أم هو في السماء السادسة...لكن سؤالنا الذي يكشف كذب ذلك هو بأنهم يقولون بأن الصلاة فُرضت في ليلة الإسراء والمعراج وافتروا تلك الكذبة بوجود نبي الله موسى وتلك المفاوضات لتخفيض الصلاة حتى صارت ٥ صلوات .
الرد
السيّد جعفر علم الهدى٥yr ago
٠٠
١. إذا كان الشيعة يكذبون ، فالبخاري ومسلم والترمذي يكذبون ؛ فراجع جامع الأصول لابن الأثير ج ١٢ ص ٥١ ـ ٥٦ ، قصّة مراجعة موسى عليه السلام مع النبي صلّى الله عليه وآله ، وانّ الله أوجب على اُمّة الإسلام خمسين صلاة ، فطلب موسى من النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ان يرجع ويطلب من الله التخفيف على الأمّة ، فرجع النبي مرّات عديدة الى ان صار الواجب خمس صلوات في كلّ يوم وليلة.٢. الآيات القرآنيّة صريحة في وجود عالم البرزخ الذي هو عالم بين هذه الدنيا وبين عالم الآخرة. وقد ورد عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : القبر امّا روضة من رياض الجنّة أو حفرة من حفر النيران.ومن الآيات الدالّة على البرزخ :أ : ( وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَـٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ ) [ البقرة : ١٥٤ ].ب : ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّـهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّـهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ) [ آل عمران : ١٦٩ ـ ١٧١ ].ج : ( حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) [ المؤمنون : ٩٩ ـ ١٠٠ ].د : ( قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَىٰ خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ ) [ غافر : ١١ ].قال الفخر الرازي بعد ان اختار ان المراد من قوله تعالى ( بَلْ أَحْيَاءٌ ) : انّهم احياء على الحقيقة الى ان تقوم الساعة ، وهو قول ابن عبّاس ومجاهد وقتادة ، واليه ذهب الحسن وعمرو بن عبيد وواصل بن عطاء.قال الرازي : وهذا قول أكثر المفسّرين ، وهذا دليل على انّ المطيعين يصل اليهم ثوابهم وهم في القبر.ثمّ تعرض لبعض الإشكالات وأجاب عنها.هـ : ( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ) [ غافر : ٤٦ ].وهو يدلّ على الحياة في القبر ـ البرزخ ـ لأن الغدوّ والعشي انّما يكونان في الدنيا ، وامّا في القيامة ، فلا يكون غدو ولا عشي.و : ( وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا ) [ مريم : ٦٢ ].يعني في جنان الدنيا التي ينقل إليها أرواح المؤمنين ، فامّا في جنّات الخلد فلا يكون غدوّ ولا عشي.ز : ( مِّمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا ) [ نوح : ٢٥ ].المراد نار البرزخ في القبر ، لأنّ الفاء تدلّ على الترتّب بلا فصل ، ولو كان المراد دخول جهنّم في الآخرة ، لقال : « اغرقوا ثمّ ادخلوا ناراً ».ح : ( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ) [ غافر : ٤٦ ].ومن المعلوم انّ الآية تتعرض لعقابين مترتبين على فرعون وقومه ، الأوّل قبل ان تقوم الساعة ، وهو نار القبر « البرزخ ». تعرض عليهم عدواً وعشياً. والآخر عذاب أشدّ بعد أن تقوم الساعة ، لقوله : ( وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ).
عمر المناصير٥yr ago
٠٠
سؤالنا هو أنه تم الإفتراء على رسول الله بأنه مر أو أتى على موسى ليلة الإسراء ومعراجكم وهو حي يُصلي في قبره قائماً عند الكثيب الأحمر...ما الذي أتى بسيدنا موسى ليكون في السماء السادسة؟؟؟؟!!! أم أن الكذب حباله قصيرة ولا وجود لجريمة كاملة ولا بُد للمُجرم من أن يترك أثر لجريمته...وعلى ذكر الإسراء والمعراج فإن الإسراء رحلة مُستقلة والمعراج رحلة مُستقلة حدثتا في زمنين مُخلفين ولم تحدثا في ليلة واحدة فالإسراء حدث في السنة ١٢ للبعثة والمعراج حدث قبل شهر شوال في السنة ٥ للبعثة ونزول سورة النجم وفُرضت الصلاة...أي أن بينهما ٧ سنوات فالمعراج حدث قبل الإسراء ب ٧ سنوات...ومعراج رسول الله لربه حدث أكثر من مرة... {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى}النجم ١٣ولنأتي للبرزخ وافتراءهم على الله بوجود نعيم وجحيم البرزخ ....فكلمة برزخ لم ترد في كتاب الله إلا ٣ مرات بقوله تعالى..............{حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ }{لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ }{المؤمنون٩٩-١٠٠ {وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاً وَحِجْراً مَّحْجُوراً }الفرقان٥٣{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ}{بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ }الرحمن٢٠....كُلها قصد الله بها حاجز وبالتالي فلو كان هُناك حياة برزخ لذكرها الله في كتابه الذي ما فرط فيه من شيء وفيه تبيان لكُل شيء.. كيف يذكر الله الحياة الدنيا أكثر من٦٠ مرة في كتابه العزيز وكذلك تكراره لذكر الحياة الآخرة ولا يذكر ولا يُبين هذه الحياة نهائياً..وكيف رسول الله لم يرد بأنه نطق كلمة برزخ إلا عند قراءتها في كتاب الله....والله حكم على أن كُل نفس ذائقة الموت وبأنه لا وجود إلا لموتة واحدة وأن من في القبور أموات وأن الله لا يبعثهم إلا يوم القيامة وبأنهم لا يشعرون بشيء ولا يسمعون..والأموات قبورهم مراقد لهم..من بعثنا من مرقدنا هذا....{وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَّا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَن فِي الْقُبُورِ }الحج٧.... {وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاء وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ }فاطر٢٢....إلخ ما قال الله الذي هجروا كلامه وقدموا كتاب البُخاري ومُسلم عليهوأخيراً فإن هذه الآية من سورة البقرة تكشف وتعري من أفتروا على الله وعلى دين الله وعلى رسول الله حياة البرزخ وعذاب القبر وغير ذلك حيث يقول الحق....{كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }البقرة٢٨...ولم يقُل الله وكنتم أمواتاً فأحياكم ثُم يُميتكم ثُم يُحييكم ثُم يُميتكم ثُم يُحييكم ثُم إليه تُرجعون .صدق الله العظيم وكذب المُفترون ومعهم الضالون المُضلون
الرد
السيّد جعفر علم الهدى٥yr ago
٠٠
الجواب ١ : ماذا نقول لمن أعمى الله قلبه وجعل على بصيرته غشاوة.أوّلاً : أنت تقول المعراج حدث لأكثر من مرّة ، فما المانع ان يلتقي النبي محمّد صلّى الله عليه وآله في السماء السادسة بالأنبياء عليهم السلام و على الخصوص بموسى بن عمران ؛ فانّ الأنبياء والرسل ليسوا أمواتاً بل أحياءٌ عند ربّهم يرزقون. ثمّ انّ الشيعة انّما يروون عن أئمّة أهل البيت عليهم السلام الذين أمر الله تعالى بمودّتهم ، وطهّرهم من الكذب والرجس تطهيراً ، وهم الذين جعلهم النبي صلّى الله عليه وآله عدلاً للقرآن الكريم في حديث الثقلين المشهور والمعروف بين الفريقين ، السنّة والشيعة.قال صلّى الله عليه وآله : انّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما ان تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً وانّهما لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض.ثانياً : قد ورد لقاء النبي صلّى الله عليه وآله في معراجه مع الأنبياء في السماء ، في روايات أهل السنّة ، فكان الواجب على هذا المتعصّب ان يراجع كتب الحديث لأهل السنّة ، ثمّ يتحامل على الشيعة بأنّهم يفترون على رسول الله صلّى الله عليه وآله.ففي حديث مفصل رواها ابن الأثير في جامع الأصول عن البخاري ومسلم والترمذي ، بسندهم عن أنس بن مالك يذكر قصّة المعراج ، وفيه :فوجد في السماء الدنيا آدم عليه السلام ، فقال له جبرئيل : هذا أبوك فسلّم عليه. فسلّم عليه ، وردّ عليه قائلاً : مرحباً وأهلاً يا بنيّ ، نعم الابن أنت ... ـ إلى أن قال : ـ ثمّ عرج به إلى السابعة فقالوا له مثل ذلك ، كل سماء فيها أنبياء قد سمّاهم فأوعيت منهم ، إدريس في الثانية ، وهارون في الرابعة ، وآخر في الخامسة ، وإبراهيم في السادسة ، وموسى في السابعة. [ جامع الأصول / ج : ١٢ / ص : ٥١ ]وفيه أيضاً : فأوحى الله إليه فيما يوحي إليه خمسين صلاة على اُمّتك كلّ يوم وليلة ، ثمّ هبط حتّى بلغ موسى ، فاحتبسه موسى فقال : يا محمّد ماذا عهد إليك ؟ قال : عهد إليّ خمسين صلاة كلّ يوم وليلة. قال : انّ أمّتك لا تستطيع ذلك ، فارجع فليخفّف عنك ربّك وعنهم. فالتفت النبي صلّى الله عليه وآله الى جبرئيل كأنّه يستشيره في ذلك ، فأشار اليه جبرئيل انّ نعم ان شئت. فعلا به إلى الجبّار تعالى فقال وهو مكانه : يا ربّ خفّف عنّا ، فانّ اُمّتي لا تستطيع هذا. فوضع عنه عشر صلوات ، ثمّ رجع الى موسى فاحتبسه فلم يزل يردده موسى الى ربّه حتّى صارت خمس صلوات ... [ جامع الأصول / ج : ١٢ / ص : ٥٢ ].وراجع حديث أنس بن مالك عن أبي ذر في الصفحة ٥٦ من الكتاب المذكور.
التعلیقات
٢