تقولون هشام بن عبدالملك من المتعطشين لدماء الناس ولا يبالي بمن قتل طيب الشيعة يبالون بدماء من يقتلون من أهل السنة والجماعة في العراق والشام وإيران نساء وأطفال ورجال السلف حرموا القيام على الملوك والأمراء والسلاطين لما يترتب عليها من مفاسد وإراقة للدماء وكم من ناس حين دعى شخص للثورة من أجل ظلم وذل وأشياء أحدثها الحاكم ووعد بإصلاح الأمر إذا اوصلوه لسدة الملك فقاموا معه يوم نصبوا وطالبوا بما وعد تملص وسار سيرة من قبله ولو كان للثورة حل أولي لنزع الظلم والفساد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كان قاموا به الأنبياء والرسل وهم خير البشر
الرد
السيد جعفر علم الهدى٩yr ago
٠٠
أنت تخدع نفسك حيث انّ الدواعش والقاعدة الذين تأثّروا بأفكار الوهّابيّة هم الذين يقتلون المسلمين شيعة وسنّة في العراق وسوريا وأفغانستان وفي جميع بلاد المسلمين ، أمّا الشيعة وأهل السنّة المعتدلون انّما يدافعون عن أنفسهم ، وهل سمعت اذناك انّ مسجداً من مساجد أهل السنّة في العراق والشام تعرض للانفجار من قبل انتحاري من الشيعة ، وهل قتل الشيعة الأطفال والأبرياء والمرضى في المستشفيات بالقصف والتفجير.وخير دليل على ذلك أنّ أهل السنّة في ايران مرتاحون ولا يصل إليهم مكروه من قبل الشيعة ، بل يعيشون مع الشيعة في أمن وأمان ببركة عدم تواجد الوهابيين وأذنابهم من الدواعش والارهابيين.وأمّا الثورة ضد النظام فهي داخلة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدفاع عن المال والنفس والعرض ، فان كانت الشروط متوفّرة ومن أهمّها القدرة واحتمال التأثير فيجب القيام ضدّ الظلم والجور وقتل الأبرياء. وفي الحديث النبوي الشريف : « من لم يهتم باُمور المسلمين فليس منهم » ، وقال : « كلّكم راع وكلّكم مسئول عن رعيّته ».وأمّا الأنبياء والرسل الذين لم يقوموا بالثورة فلم يكن لهم القدرة والعدّة والسلام وإلّا فالنبي داود وسليمان عليهما السلام قاموا بمحاربة أعدائهم ، وكذلك النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله التجأ إلى الحرب والقتال لحفظ الإسلام ونشره ، وقد قام أبوبكر وعمر وعثمان وعلي عليه السلام بالحروب ولم يمنعهم من ذلك استلزامه إراقة الدماء وقتل الناس.
التعلیقات
١