سلام عليكم ما هو حكم الباحث بموضوعية إذا حصل له القطع بصحّة غير المذهب الإمامي الاثني عشري؟ فهل يكون معذوراً في قطعه أمام الله تعالى؟
اسئلة وردودمنذ 14 سنة
من سماحة السيّد جعفر علم الهدى
ليس معذوراً عند الله تعالى ؛ لأنّه لوكان بحثه موضوعياً ، ولم يتدخل فيه العصبية والأهواء ، ولم يكن مقصّراً في البحث والاستدلال ، لكان يعتقد صحّة المذهب الإمامي ؛ لأنّ نهج الحقّ واضح ، وطريق الهدى بيّن الرشد .
قال الله تعالى : { لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ } {البقرة/256} .
وهذا نظير أن يقول شخص : أنا لم أقتنع بصحّة الدين الإسلامي بعد البحث والفحص ، ولذلك صرت يهودياً أو نصرانياً ، فهل يكون معذوراً؟!
أو يقول أحد : أنا لم أقتنع بوجود الله بعد البحث المستمر الموضوعي ، فصرت ملحداً أو مشركاً ، فهل يكون معذوراً؟!
نعم القطع حجّة ذاتية ، لكن قد يؤاخذ الإنسان على التقصير في مقدمات تحصيل هذا القطع حيث لم يأخذ علمه من أهل العلم الذين يطمئن بهم ، كما ورد في تفسير قوله تعالى : { فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ } {عبس/24} . عن الإمام الباقر (عليه السّلام) قال : « علمه الذي يأخذه ، عمَن يأخذه » .
ليس معذوراً عند الله تعالى ؛ لأنّه لوكان بحثه موضوعياً ، ولم يتدخل فيه العصبية والأهواء ، ولم يكن مقصّراً في البحث والاستدلال ، لكان يعتقد صحّة المذهب الإمامي ؛ لأنّ نهج الحقّ واضح ، وطريق الهدى بيّن الرشد .
قال الله تعالى : { لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ } {البقرة/256} .
وهذا نظير أن يقول شخص : أنا لم أقتنع بصحّة الدين الإسلامي بعد البحث والفحص ، ولذلك صرت يهودياً أو نصرانياً ، فهل يكون معذوراً؟!
أو يقول أحد : أنا لم أقتنع بوجود الله بعد البحث المستمر الموضوعي ، فصرت ملحداً أو مشركاً ، فهل يكون معذوراً؟!
نعم القطع حجّة ذاتية ، لكن قد يؤاخذ الإنسان على التقصير في مقدمات تحصيل هذا القطع حيث لم يأخذ علمه من أهل العلم الذين يطمئن بهم ، كما ورد في تفسير قوله تعالى : { فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ } {عبس/24} . عن الإمام الباقر (عليه السّلام) قال : « علمه الذي يأخذه ، عمَن يأخذه » .
التعلیقات