السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبّتي حقيقة أنا نشأت سنّياً ، وفي بلد سنّي ، وكلّ ما أعرفه أنّ الشيعة كفّار ، خارجون عن الإسلام ، وهذا ما تعلّمناه في الجامعة حيث إنّني تخرّجت من كلّية الدراسات الإسلامية .قبل فترة بينما أنا أنظر إلى التلفاز حيث وجدت في قناة الكوثر مسلسل يوسف (عليه السّلام) ، وكان قمّة في الإبداع ، لفت نظري برامج مطارحات في العقيدة حيث أصابني بالدهشة هل السنّة معتدون على مَن يحبّ أهل البيت بالتكفير ؟! ما هي صحّة هذه الأقوال هل للشيعة قرآن غير الذي بأيدينا ؟هل يسبّون الصحابة ؟هل يزعمون أنّ الرسالة كانت لعليّ (كرّم الله وجهه)؟أفيدوني .
اسئلة وردودمنذ 14 سنة
من سماحة السيّد جعفر علم الهدى
ج 1 ـ ليس للشيعة قرآن آخر غير هذا القرآن المتداول بأيدي أهل السنّة ، فراجع المساجد الشيعية ، وانظر إلى المصاحف الموجودة فيها .
ج 2 ـ الشيعة يقدّسون جميع الصحابة الذين آمنوا بالله ورسوله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وجاهدوا في سبيله ، ووفوا بصحبة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، ولم يغيّروا ، ولم يحدثوا بعد وفاته ، وهم كثيرون يعدّون بالآلاف ، والشيعة تعظّمهم وتحترمهم .
نعم ، مَن كان منافقاً على عهد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وانقلب على عقبيه بعد وفاته ، فلا حرمة له ، وهؤلاء قليلون جدّاً .
وكلّ مسلم لابدّ أن يتبرء منهم ، وقد ورد في صحاح أهل السنّة عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قوله : « إنّي فرطكم على الحوض ، ولأُنازعنّ أقواماً ، فليذادنّ عنّي فأقول : " ياربّ أصحابي أصحابي "؟
فيقال : " لا تدري ما أحدثوا بعدك" ؟!
فأقول : " سُحقاً سُحقاً " ».
قال الله تعالى : { لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } {الأحزاب/21}.
ج 3 ـ الشيعة يعتقدون بأنّ محمّداً رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وأنّ أوّل مَن آمن به وأسلم على يديه هو علي ّ بن أبي طالب (عليه السّلام) ، وهو يفتخر بأنّه من أمَة محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) .
نعم ، قد نصب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عليّاً (عليه السّلام) للخلافة من بعده ، وجعله إماماً على الأمّة بعد وفاته بقوله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في غدير خمّ على رؤس الأشهاد : « مَن كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهم وال مَن والاه ، وعاد مَن عاداه » .
وبقوله : « ياعليّ أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي » .
وبتصريحات أُخرى رواها علماء أهل السنّة فضلاً عن الشيعة ، فراجع الكتب التالية :
المراجعات .
الغدير .
عقائد الشيعة .
ليالي بيشاور .
أصل الشيعة وأصولها .
فضائل الخمسة من الصحاح الستة .
ج 1 ـ ليس للشيعة قرآن آخر غير هذا القرآن المتداول بأيدي أهل السنّة ، فراجع المساجد الشيعية ، وانظر إلى المصاحف الموجودة فيها .
ج 2 ـ الشيعة يقدّسون جميع الصحابة الذين آمنوا بالله ورسوله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وجاهدوا في سبيله ، ووفوا بصحبة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، ولم يغيّروا ، ولم يحدثوا بعد وفاته ، وهم كثيرون يعدّون بالآلاف ، والشيعة تعظّمهم وتحترمهم .
نعم ، مَن كان منافقاً على عهد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وانقلب على عقبيه بعد وفاته ، فلا حرمة له ، وهؤلاء قليلون جدّاً .
وكلّ مسلم لابدّ أن يتبرء منهم ، وقد ورد في صحاح أهل السنّة عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قوله : « إنّي فرطكم على الحوض ، ولأُنازعنّ أقواماً ، فليذادنّ عنّي فأقول : " ياربّ أصحابي أصحابي "؟
فيقال : " لا تدري ما أحدثوا بعدك" ؟!
فأقول : " سُحقاً سُحقاً " ».
قال الله تعالى : { لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } {الأحزاب/21}.
ج 3 ـ الشيعة يعتقدون بأنّ محمّداً رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ، وأنّ أوّل مَن آمن به وأسلم على يديه هو علي ّ بن أبي طالب (عليه السّلام) ، وهو يفتخر بأنّه من أمَة محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) .
نعم ، قد نصب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) عليّاً (عليه السّلام) للخلافة من بعده ، وجعله إماماً على الأمّة بعد وفاته بقوله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في غدير خمّ على رؤس الأشهاد : « مَن كنت مولاه فعليّ مولاه ، اللهم وال مَن والاه ، وعاد مَن عاداه » .
وبقوله : « ياعليّ أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي » .
وبتصريحات أُخرى رواها علماء أهل السنّة فضلاً عن الشيعة ، فراجع الكتب التالية :
المراجعات .
الغدير .
عقائد الشيعة .
ليالي بيشاور .
أصل الشيعة وأصولها .
فضائل الخمسة من الصحاح الستة .
التعلیقات