عند زيارة الأئمة (عليهم الصلاة والسّلام) نقول لأحدهم « اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ» زيارة الوارث. هو مَن أكون أنا حتّى أشهد لأهل بيت النبوّة مثل هذه الشهادات العالية؟
اسئلة وردودمنذ 15 سنة
من سماحة السيّد جعفر علم الهدى
هذه كناية عن الإقرار والاعتراف بأنّهم قاموا بوظائفهم باعتبارهم أئمة و حجج الله على الخلق ، فالشهادة هنا بمعنى الإقرار والاعتراف في مقابل الإنكار والجحود .
مضافاً إلى أنّ فيه نوعاً من الشكر على النعمة والإفضال ؛ فإنّه لولا إقامتهم الصلاة والزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم نكن نحن نعرف ذلك ، أو نعمل بذلك ، فإنّه ليس المراد أنّهم كانوا يصلّون ويزكّون بل المراد أنّهم أحيوا أمر الصلاة والزكاة والجهاد في سبيل الله بجهودهم ومساعيهم العلمية والعملية .
هذه كناية عن الإقرار والاعتراف بأنّهم قاموا بوظائفهم باعتبارهم أئمة و حجج الله على الخلق ، فالشهادة هنا بمعنى الإقرار والاعتراف في مقابل الإنكار والجحود .
مضافاً إلى أنّ فيه نوعاً من الشكر على النعمة والإفضال ؛ فإنّه لولا إقامتهم الصلاة والزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم نكن نحن نعرف ذلك ، أو نعمل بذلك ، فإنّه ليس المراد أنّهم كانوا يصلّون ويزكّون بل المراد أنّهم أحيوا أمر الصلاة والزكاة والجهاد في سبيل الله بجهودهم ومساعيهم العلمية والعملية .
التعلیقات