السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يمكن لأحد أن يعرف سرّ ذات الله عز ّوجلّ؟ هل هذا أمر ممكن لأهل البيت (عليهم السلام) ؟ وما الفرق بين معرفتنا نحن بالله عزّوجلّ ومعرفة المعصوم؟
اسئلة وردودمنذ 15 سنة
من سماحة السيّد جعفر علم الهدى
لايمكن الوصول إلى كنه ذات الله تعالى ومعرفته حتّى للأنبياء والرسل والأئمة (عليهم السّلام) ، وقد ورد عن الأئمة (عليهم السّلام) الاعتراف بعجزهم عن ذلك ، ففي دعاء الإمام السجاد (عليه السّلام) : « وَلَمْ تَجْعَلْ لِلْخَلْقِ طَريقاً اِلى مَعْرِفَتِكَ اِلاّ بِالْعَجْزِ عَنْ مَعْرِفَتِكَ » ( مناجاة العارفين ، مفاتيح الجنان ) .
وفي دعاء المشلول عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) : « يا مَنْ لا يَعْلَمُ ما هُوَ وَلا كَيْفَ هُوَ وَلا أين هُوَ وَلا حَيْثُ هُوَ اِلاّ هُوَ » (مفاتيح الجنان ).
وقال تعالى :{ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا } {طه/110}.
وقال عليّ (عليه السّلام) : « سبحان من إذا اتناهت العقول في وصفه كانت حائرة دون الوصول إليه ، وتبارك مَن اذا غرقت الفطن في تكيّفه لم يكن لها طريق إليه غير الدلالة عليه » .
وكفى قوله تعالى : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } {الشورى/11} .
نعم يمكن معرفة الله تعالى من آثاره ، وآيات عظمته ، وحكمته وقدرته ، ومظاهر صفاته ، وأسمائه الحسنى ، وبما أنّ المعصومين (عليهم السّلام) أكثر علماً وإحاطة بآيات الله تعالى ومخلوقاته ، فمعرفتهم بالله تعالى أعظم وأكثر من غيرهم ، بل ورد عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) قوله : « ولوكشف لي الغطاء ما ازدت يقيناً » .
وقد ورد عن رسول الله (صلّی الله عليه وآله وسلّم) قوله لعليّ : « ياعليّ ماعرف الله إلّا أنا وأنت ، وماعرفني إلّا الله وأنت ، وماعرفك إلّا الله وأنا » .
وقال أمير المؤمنين (عليه السّلام) حينما سئل هل رأيت ربّك ؟
قال : « وكيف أعبد ربّاً لم أره , لم تره العيون بمشاهدة العيان ، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان » .
ونحن ننصحك بقرأءة توحيد المفضّل لترى ماذكره الإمام الصادق (عليه السّلام) من الآيات والأدلّة والبراهين والحجج والآثار الدالّة على وجود الله تعالى ووحدانيته وقدرته وحكمته ولطيف صنعه ، ومن ذلك تعرف أنّ الأئمة كانوا في أعلى مراتب المعرفة الممكنة للبشر تجاه الخالق العظيم .
لايمكن الوصول إلى كنه ذات الله تعالى ومعرفته حتّى للأنبياء والرسل والأئمة (عليهم السّلام) ، وقد ورد عن الأئمة (عليهم السّلام) الاعتراف بعجزهم عن ذلك ، ففي دعاء الإمام السجاد (عليه السّلام) : « وَلَمْ تَجْعَلْ لِلْخَلْقِ طَريقاً اِلى مَعْرِفَتِكَ اِلاّ بِالْعَجْزِ عَنْ مَعْرِفَتِكَ » ( مناجاة العارفين ، مفاتيح الجنان ) .
وفي دعاء المشلول عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) : « يا مَنْ لا يَعْلَمُ ما هُوَ وَلا كَيْفَ هُوَ وَلا أين هُوَ وَلا حَيْثُ هُوَ اِلاّ هُوَ » (مفاتيح الجنان ).
وقال تعالى :{ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا } {طه/110}.
وقال عليّ (عليه السّلام) : « سبحان من إذا اتناهت العقول في وصفه كانت حائرة دون الوصول إليه ، وتبارك مَن اذا غرقت الفطن في تكيّفه لم يكن لها طريق إليه غير الدلالة عليه » .
وكفى قوله تعالى : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ } {الشورى/11} .
نعم يمكن معرفة الله تعالى من آثاره ، وآيات عظمته ، وحكمته وقدرته ، ومظاهر صفاته ، وأسمائه الحسنى ، وبما أنّ المعصومين (عليهم السّلام) أكثر علماً وإحاطة بآيات الله تعالى ومخلوقاته ، فمعرفتهم بالله تعالى أعظم وأكثر من غيرهم ، بل ورد عن أمير المؤمنين (عليه السّلام) قوله : « ولوكشف لي الغطاء ما ازدت يقيناً » .
وقد ورد عن رسول الله (صلّی الله عليه وآله وسلّم) قوله لعليّ : « ياعليّ ماعرف الله إلّا أنا وأنت ، وماعرفني إلّا الله وأنت ، وماعرفك إلّا الله وأنا » .
وقال أمير المؤمنين (عليه السّلام) حينما سئل هل رأيت ربّك ؟
قال : « وكيف أعبد ربّاً لم أره , لم تره العيون بمشاهدة العيان ، ولكن رأته القلوب بحقائق الإيمان » .
ونحن ننصحك بقرأءة توحيد المفضّل لترى ماذكره الإمام الصادق (عليه السّلام) من الآيات والأدلّة والبراهين والحجج والآثار الدالّة على وجود الله تعالى ووحدانيته وقدرته وحكمته ولطيف صنعه ، ومن ذلك تعرف أنّ الأئمة كانوا في أعلى مراتب المعرفة الممكنة للبشر تجاه الخالق العظيم .
التعلیقات