قد صرّح المؤلّف المحترم انّ مراده من السنّة الأشاعرة ، اتباع أبي الحسن الأشعري ، وهذه العقائد والآراء معروفة ومشهورة وليس لأحد ان ينكر نسبتها إلى الأشاعرة ، وإذا كان العلماء الحاليين أشاعرة فلا محالة يقولون بهذه الآراء. نعم يختلف المعتزله عن الأشاعرة في العقيدة والرأي ، ويقال لهم وللشيعه العدلية حيث يعتقدون بانّ الله تعالى عادل ويرون العدالة من صفات الله تعالى بخلاف الأشاعرة فانّهم حيث ينكرون حكم العقل بالحسن والقبح لا يرون صدور الظلم من الله قبيحاً ، إذ ليس هناك قبح وحسن ، بل كل ما يفعله المليح ، مليح حتى إذا كان ظلماً. وعلى كلّ حال فنظر المؤلف إلى الرأي السائد والحاكم بأهل السنّة وهو قول الأشعري.
الرد
دكتور محمد صالح المزروعي٩yr ago
٠٠
أولا : لم يقل أحد من السنة بأن الاشعرية هم اهل السنة الاشعرية فرقة من فرقة اهل السنة _ واهل السنة يقولون الانسان مخير في امور ومسير في امور فالأمور المخير فيه هي التي للعقل فيها خيار واما الأمور المسير فيها فهي التي لاخيار للعقل فيها كالموت والمرض وغيرها .
saber١٠yr ago
٠٠
لم اكمل قراءة لانو مبين كل شي نحن اهل سنة نعرف كل شيئ عنكم وعن سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الله اكبر ولا اله الا الله
قد صرّح المؤلّف المحترم انّ مراده من السنّة الأشاعرة ، اتباع أبي الحسن الأشعري ، وهذه العقائد والآراء معروفة ومشهورة وليس لأحد ان ينكر نسبتها إلى الأشاعرة ، وإذا كان العلماء الحاليين أشاعرة فلا محالة يقولون بهذه الآراء. نعم يختلف المعتزله عن الأشاعرة في العقيدة والرأي ، ويقال لهم وللشيعه العدلية حيث يعتقدون بانّ الله تعالى عادل ويرون العدالة من صفات الله تعالى بخلاف الأشاعرة فانّهم حيث ينكرون حكم العقل بالحسن والقبح لا يرون صدور الظلم من الله قبيحاً ، إذ ليس هناك قبح وحسن ، بل كل ما يفعله المليح ، مليح حتى إذا كان ظلماً. وعلى كلّ حال فنظر المؤلف إلى الرأي السائد والحاكم بأهل السنّة وهو قول الأشعري.
التعلیقات
٢٨