ورد في نهج البلاغة خطبة في ثناء الإمام علي عليه السلام ، وهذا نصها « لله بلاد فلان ، فلقد قوم الاود ، وداوى العمد ، وأقام السنة ، وخلف الفتنة ، ذهب نقي الثوب ، قليل العيب ، أصاب خيرها ، وسبق شرها ، أدى إلى الله طاعته ، واتقاه بحقه اَحَلَ ، وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدى بها الضال ولا يستقين المهتدي » ( ص561 ) .فمن المقصود بهذا الكلام ؟ هل صحيح أنّه عمر بن الخطاب كما ذكر محمّد عبده في شرحه؟
اسئلة وردودمنذ 16 سنة
من سماحة السيّد علي الميلاني
قد ذكر الطبري في تأريخه أنّ هذا الكلام لبعض النسوة قالته ـ أو قوّلته ـ في رثاء عمر ، والطبري أقدم بقرون من محمّد عبده واُتقن وأوثق عند القوم .
التعلیقات
١