قال الله تعالى{ قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا}(غافر/11). سؤالي هو هل لهذه الآية علاقة بالرجعة ؟ حيث إن قوله تعالى {أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ } ربما يعني الرجعة ، وإذا كان حقاً أنّ المقصود بها الرجعة لمإذا لم يقل تعالى ( أحييتنا ثلاثاً ) ؛ لأنّه بالرجعة يكون هناك ثلاث إحياءات الحياة الدنيا ، الحياة بعد الرجعة ، الحياة للبعث ؟
اسئلة وردودمنذ 16 سنة
من سماحة الشيخ محمّد السند
نعم ، هذه الآية بحسب الظاهر وبحسب الروايات مفادها في الرجعة ، وموضع الدلالة هو في تثنية الموت وتثنية الحياة التي بعد الموت ؛ فالموتة الأولى هي بعد الحياة الأولى ، والموتة الثانية هي بعد الحياة الثانية ، والحياة الثالثة حياة البعث والنشور ، والحياة الثانية حياة الرجعة ، فبعد كل من الإماتتين إحياءين اثنين لا ثلاث ، والبعدية مدلول عليها في الآية بعطف الاحياء وتأخيره ذكراً بعد الإماتة .
التعلیقات