كيف يمكن أن نثبت عقيدة الإمامة عقلا إثباتاً قطعياً خصوصاً أنّ بعض الأدلة التي نستند إليها قابلة للرد عليها ، كوجوب وجود شخص يعلم الحكم الواقعي لكل مسالة ، ويعرف التفسير الواقعي لكل محكم و متشابه في القرآن ، لكي لا تضل الاُمّة ؛ فإنّ هذا الشخص غائب ، والاُمّة تعتمد على اجتهادات فقهاء الشيعة والسنة ؛ وذلك من غير قطع بالحكم الواقعي ؟ فإن قلنا معالم مدرسة أهل البيت قد اتضحت ، ولم تعد هنالك تلك الحاجة الملحة ؛ لأن يكون الإمام ظاهراً بيننا , قال المخالف أن بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله كانت قد اتضحت معالم الإسلام ، ويكفي الرجوع إلى اجتهادات الصحابة ، و بذلك تنتفي الحاجة لوجود إمام . فكيف نحل هذا الإشكال ؟
اسئلة وردودمنذ 16 سنة
من سماحة الشيخ هادي العسكري
التعلیقات