Logo
لإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخوللإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخول
٤.٩K
لإجراء العمليات قم أولاً بتسجيل الدخول

هدم قبر الحسين عليه السلام قبل المتوكل

هدم قبر الحسين عليه السلام قبل المتوكّل

في كامل الزيارات لابن قولويه / 221 : « عن الحسين ابن بنت أبي حمزة الثمالي ، قال : خرجت في آخر زمان بني مروان إلى زيارة قبر الحسين عليه السلام مستخفياً من أهل الشام حتّى انتهيت إلى كربلا ، فاختفيت في ناحية القرية حتّى إذا ذهب من الليل نصفه أقبلت نحو القبر ، فلما دنوت منه أقبل نحوي رجل فقال لي : إنصرف مأجوراً فإنك لا تصل إليه ، فرجعت فزعاً حتّى إذا كان يطلع الفجر أقبلت نحوه ، حتّى إذا دنوت منه خرج إليَّ الرجل فقال لي : يا هذا إنّك لا تصل إليه ! فقلت له : عافاك الله ولم لا أصل إليه وقد أقبلت من الكوفة أريد زيارته ، فلا تَحُلْ بيني وبينه ، وأنا أخاف أن أصبح فيقتلوني أهل الشام إن أدركوني هاهنا ، قال فقال لي : إصبر قليلاً فإن موسى بن عمران عليه السلام سأل الله أن يأذن له في زيارة قبر الحسين بن علي عليهما السلام فأذن له ، فهبط من السماء في سبعين ألف ملك ، فهمَّ بحضرته من أوّل الليل ينتظرون طلوع الفجر ، ثمّ يعرجون إلى السماء.

قال فقلت له : فمن أنت عافاك الله ، قال : أنا من الملائكة الذين أمروا بحرس قبر الحسين عليه السلام والإستغفار لزوّاره ! فانصرفت وقد كاد أن يطير عقلي لما سمعت منه. قال : فأقبلت حتّى إذا طلع الفجر أقبلت نحوه فلم يحلّ بيني وبينه أحد ، فدنوت من القبر وسلّمت عليه ودعوت الله على قَتَلتِهِ ، وصلّيت الصبح ، وأقبلت مسرعاً مخافة أهل الشام ».

أقول : هذا الحديث وغيره يدلّ على أنّ الأمويين كانوا يمنعون الشيعة من التجمّع عند قبر الحسين عليه السلام ومن زيارته ، وكان المنع متفاوتاً حسب تشدّد والي الكوفة وتساهله ، وحسب قوّة الخليفة الأموي أو ضعفه.

لكن الأمويين لم يهدموا قبر الحسين عليه السلام ، وأوّل من ارتكب جريمة هدمه : المنصور الدوانيقي ، وذلك بعد ثورة الحسنيين عليه وانتصاره عليهم سنة 145 ، فقد أمر والي الكوفة عيسى بن موسى أن يهدمه !

روى الطوسي في أماليه / 321 : « حدّثنا يحيى بن عبد الحميد الِحَّماني أملاه عليَّ في منزله ، قال : خرجت أيام ولاية موسى بن عيسى الهاشمي في الكوفة ، من منزلي فلقيني أبو بكر بن عياش ، فقال لي : إمض بنا يا يحيى إلى هذا فلم أدر من يعني ، وكنت أجل أبا بكر عن مراجعة ، وكان راكباً حماراً له ، فجعل يسير عليه وأنا أمشي مع ركّابه ، فلمّا صرنا عند الدار المعروفة بدار عبد الله بن حازم ، التفت إليَّ فقال لي : يا بن الحِمَّاني ، إنما جررتك معي وجَشَّمتك معي أن تمشي خلفي ، لأُسمعك ما أقول لهذا الطاغية ! قال : فقلت : من هو يا أبا بكر ؟ قال هذا الفاجر الكافر موسى بن عيسى!

فسكت عنه ، ومضى وأنا أتبعه حتّى إذا صرنا إلى باب موسى بن عيسى ، وبصر به الحاجب وتبينه ، وكان الناس ينزلون عند الرحبة ، فلم ينزل أبوبكر هناك ، وكان عليه يومئذ قميص وإزار ، وهو محلول الإزار. قال : فدخل على حمار وناداني : تعالى يا ابن الحماني ، فمنعني الحاجب فزجره أبوبكر وقال له : أتمنعه يا فاعل وهو معي ؟ فتركني فما زال يسير على حماره حتّى دخل الإيوان ، فبصر بنا موسى وهو قاعد في صدر الإيوان على سريره ، وبجنبي السرير رجال متسلحون ، وكذلك كانوا يصنعون ، فلمّا أن رآه موسى رحب به وقربه وأقعده على سريره ، ومُنعتُ أنا حين وصلت إلى الإيوان أن أتجاوزه.

فلما استقرّ أبوبكر على السرير التفت فرآني حيث أنا واقف فناداني : تعال ويحك فصرت إليه ونعلي في رجلي وعليَّ قميص وإزار فأجلسني بين يديه ، فالتفت إليه موسى فقال : هذا رجل تُكَلِّمُنَا فيه ؟ قال : لا ، ولكنّي جئت به شاهداً عليك.

قال : في ماذا ؟ قال : إنّي رأيتك وما صنعت بهذا القبر. قال : أيُّ قبر ؟ قال : قبر الحسين بن علي بن فاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله !

وكان موسى قد وجّه إليه من كربه وكرب جميع أرض الحائر ، وحرثها وزرع الزرع فيها ، فانتفخ موسى حتى كاد أن يَنْقَدَّ ، ثم قال : وما أنت وذا ؟

قال : إسمع حتّى أخبرك ، إعلم أنّي رأيت في منامي كأنّي خرجت إلى قومي بني غاضرة ، فلمّا صرت بقنطرة الكوفة اعترضني خنازير عشرة تريدني ، فأغاثني الله برجل كنت أعرفه من بني أسد فدفعها عنّي ، فمضيت لوجهي فلمّا صرت إلى شاهي ضللت الطريق ، فرأيت هناك عجوزاً فقالت لي : أين تريد أيها الشيخ ؟ قلت : أريد الغاضرية. قالت لي : تَبَطَّنْ هذا الوادي فإنّك إذا أتيت آخره اتّضح لك الطريق. فمضيت ففعلت ذلك فلمّا صرت إلى نينوى إذا أنا بشيخ كبير جالس هناك ، فقلت : من أين أنت أيّها الشيخ ؟ فقال لي : أنا من أهل هذه القرية. فقلت : كم تعدُّ من السنين ؟ فقال : ما أحفظ ما مضى من سنّي وعمري ، ولكن أبعدُ ذكري أنّي رأيت الحسين بن علي عليه السلام ومن كان معه من أهله ومن تبعه ، يمنعون الماء الذي تراه ، ولا يمنع الكلاب ولا الوحوش شربه ! فاستفظعت ذلك وقلت له : ويحك أنت رأيت هذا ؟ قال : إي والذي سمك السماء ، لقد رأيت هذا أنّها الشيخ وعاينته ، وإنّك وأصحابك هم الذين يعينون على ما قد رأينا ممّا أقرح عيون المسلمين ، إن كان في الدنيا مسلم ! فقلتُ : ويحك وما هو ؟ قال : حيث لم تنكروا ما أجرى سلطانكم إليه. قلت : ما أجرى إليه ؟ قال : أيكرب قبر ابن النبي صلّى الله عليه وآله وتحرث أرضه ؟ قلت : وأين القبر ؟ قال : ها هوذا أنت واقف في أرضه ، فأمّا القبر فقد عميَ عن أن يعرف موضعه !

قال أبو بكر بن عياش : وما كنت رأيتُ القبر قبل ذلك الوقت قطُّ ، ولا أتيته في طول عمري ، فقلت : من لي بمعرفته ؟ فمضى معي الشيخ حتّى وقف بي على حير له باب وآذن ، له إذا جماعة كثيرة على الباب ، فقلت للآذن : أريد الدخول على ابن رسول الله صلّى الله عليه وآله فقال : لا تقدر على الوصول في هذا الوقت. قلت : ولمَ ؟ قال : هذا وقت زيارة إبراهيم خليل الله ومحمّد رسول الله ، ومعهما جبرئيل وميكائيل ، في رعيل من الملائكة كثير.

قال أبوبكر بن عياش : فانتبهت وقد دخلني روعٌ شديد وحزنٌ وكآبةٌ ، ومضت بي الأيّام حتّى كدت أن أنسى المنام ، ثمّ اضطررت إلى الخروج إلى بني غاضرة لدينٍ كان لي على رجل منهم ، فخرجت وأنا لا أذكر الحديث حتّى إذ صرت بقنطرة الكوفة لقيني عشرة من اللصوص ، فحين رأيتهم ذكرت الحديث ورعبت من خشيتي لهم ، فقالوا لي : ألق ما معك وانج بنفسك وكانت معي نفيقة ، فقلت : ويحكم أنا أبو بكر بن عياش ، وإنما خرجت في طلب دينٍ لي ، والله الله لا تقطعوني عن طلب ديني وتضرُّوا بي في نفقتي فإنّي شديد الإضاقة ، فنادى رجل منهم : مولاي وربّ الكعبة لا يعرض له. ثمّ قال لبعض فتيانهم : كن معه حتّى تصير به إلى الطريق الأيمن.

قال أبوبكر : فجعلت أتذكر ما رأيته في المنام ، وأتعجب من تأويل الخنازير حتّى صرت إلى نينوى ، فرأيت والله الذي لا إله إلّا هو الشيخ الذي كنت رأيته في منامي بصورته وهيئته ، رأيته في اليقظة كما رأيته في المنام سواء ، فحين رأيته ذكرت الأمر والرؤيا فقلت : لا إله إلّا الله ما كان هذا إلّا وحياً ، ثمّ سألته كمسألتي إيّاه في المنام ، فأجابني ثمّ قال لي : إمض بنا فمضيت فوقفت معه على الموضع وهو مكروب ، فلم يفتني شيء في منامي إلّا الآذن والحير ، فإنّي لم أر حِيراً ولم أر آذناً ؟ فاتّق الله أيّها الرجل ، فإنّي قد آليت على نفسي ألا أدعَ إذاعة هذا الحديث ، ولا زيارةَ ذلك الموضع وقصدَه وإعظامَه ، فإن موضعاً يأتيه إبراهيم ومحمّد وجبرئيل وميكائيل عليهم السلام لحقيقٌ بأن يرغب في إتيانه وزيارته ، فإن أبا حصين حدّثني أن رسول الله صلّى الله عليه وآله قال : من رآني في المنام فإيّاي رأى ، فإن الشيطان لا يتشبه بي.

فقال له موسى : إنّما أمسكت عن إجابة كلامك لأستوفي هذه الحمقة التي ظهرت منك ، وبالله لئن بلغني بعد هذا الوقت أنّك تتحدّث بهذا لأضربنّ عنقك ، وعنق هذا الذي جئت به شاهداً عليّ ! فقال أبوبكر : إذن يمنعني الله وإيّاه منك ، فإنّي إنما أردت الله بما كلّمتك به !

فقال له : أتراجعني يا عامر وشتمه ! فقال له : أسكت أخزاك الله وقطع لسانك !

فأرعد موسى على سريره ثمّ قال : خذوه !

فأخذ الشيخ عن السرير ، وأخذت أنا ، فوالله لقد مرّ بنا من السحب والجرِّ والضرب ، ما ظننت أنّنا لا نكثر الأحياء أبداً ، وكان أشدّ ما مرَّ بي من ذلك أن رأسي كان يُجَرُّ على الصخر ، وكان بعض مواليه يأتيني فينتف لحيتي ، وموسى يقول : أقتلوهما بني كذا وكذا بالزاني لا يكني !

وأبو بكر يقول له : أمسك قطع الله لسانك وانتقم منك ، اللهم إيّاك أردنا ، ولولد وليّك غضبنا ، وعليك توكلنا.

فصيَّر بنا جميعاً إلى الحبس ، فما لبثنا في الحبس إلّا قليلاً ، فالتفت إليَّ أبوبكر ورأي ثيابي قد خرقت وسالت دمائي ، فقال : يا حِمَّاني قد قضينا لله حقّاً ، واكتسبنا في يومنا هذا أجراً ، ولن يضيع ذلك عند الله ولا عند رسوله صلّى الله عليه وآله.

فما لبثنا إلّا مقدار غدائةٍ ونومة ، حتّى جاءنا رسوله فأخرجنا إليه ، وطلب حمار أبي بكر فلم يوجد ، فدخلنا عليه فإذا هو في سرداب له يشبه الدور سعة وكبراً ، فتعبنا في المشي إليه تعباً شديداً ، وكان أبوبكر إذا تعب في مشيه جلس يسيراً ، ثمّ يقول : اللهم إنّ هذا فيك فلا تَنْسَهْ ، فلمّا دخلنا على موسى ، وإذا هو على سرير له فحين بصر بنا قال : لا حيّا الله ولا قرب ، من جاهل أحمق يتعرض لما يكره ، ويلك يا دعي ، ما دخولك فيما بيننا معشر بني هاشم !

فقال له أبوبكر : قد سمعت كلامك ، والله حسبك ! فقال له : أخرج قبّحك الله ، والله لئن بلغني أن هذا الحديث شاع ، أو ذكر عنك لأضربنّ عنقك !

ثمّ التفت إليَّ وقال : يا كلب وشتمني وقال : إيّاك ثمّ إيّاك أن تظهر هذا ، فإنّه إنما خُيِّلَ لهذا الشيخ الأحمق شيطانٌ يلعب به في منامه ، أخرجا عليكما لعنة الله وغضبه ، فخرجنا وقد يئسنا من الحياة !

فلمّا وصلنا إلى منزل الشيخ أبي بكر وهو يمشي وقد ذهب حماره ، فلمّا أراد أن يدخل منزله التفت إليَّ وقال : إحفظ هذا الحديث وأثبته عندك ، ولا تحدثنّ هؤلاء الرعاع ، ولكن حدّث به أهل العقول والدين ».

ملاحظات

1. أبوبكر بن عياش ، من كبار أئمّة السنّة وقرّائهم وعُبَّادهم : « روى له البخاري في صحيحه ومسلم في مقدّمة كتابه وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجة. وتوفّي سنّة اثنتين وتسعين ومائة ». « الكواكب النيرات / 102 ».

قال الذهبي في سيره : « 8 / 495 » : « أبوبكر بن عيّاش بن سالم الأسدي ، مولاهم الكوفي الحناط بالنون ، المقرئ ، الفقيه ، المحدث ، شيخ الإسلام ، وبقيّه الأعلام مولى واصل الأحدب ... لم يضع جنبه على الأرض أربعين سنة ».

وقد روى عنه كبار أئمّة المذاهب ، قال ابن حجر في تهذيب التهذيب « 12 / 31 » : « وعنه الثوري ، وابن المبارك ، وأبوداود الطيالسي ، وأسود بن عامر شاذان ، ويحيى بن آدم ، ويعقوب القمي ، وابن مهدي ، وابن يونس ، وأبونعيم ، وابن المديني ، وأحمد بن حنبل ، وابن معين ، وابنا أبي شيبة ، وإسماعيل بن أبان الوراق ، ويحيى بن يحيى النيسابوري ، وخالد بن يزيد الكاهلي ... وآخرون ».

ويظهر من غضبه لهدم قبر الحسين عليه السلام ومبادرته الى النهي عن المنكر ، أنّه صاحب دين ، لكن طريقته في الإستنكار ساذجة ، ثمّ نراه تراجع وسكت ! وقد كانت له مكانة واحترام في الناس ، فلو أنّه وقف في المسجد ودعا المسلمين الى الإعتراض لأجابه الكثيرون ، لكنّه اعترض بطريقة بدائيّة ، فزجره الوالي
العبّاس بأسلوب فرعون ، وقال له : قصّتك ومنامك خيال وحماقة ، وأنت فارسي مولى بني أسد ، ونحن والحسين هاشميّون ، فلا تدخل بيننا !

وقصّته تدلّ على أن مؤسّس جريمة هدم قبر الحسين عليه السلام المنصور الدوانيقي ! وأنّ المسلمين حتّى غير الشيعة نقموا عليه واعترضوا.

2. أعاد المسلمون مشهد الحسين عليه السلام بعد الدوانيقي ، وعادوا الى زيارته حتّى جاء حفيده هارون ، الذي سمّوه الرشيد ، فهدمه مرّة ثانية !

روى الطوسي في أماليه / 321 : « حدّثني يحيى بن المغيرة الرازي ، قال : كنت عند جرير بن عبد الحميد ، إذ جاءه رجل من أهل العراق ، فسأله جرير عن خبر الناس ، فقال : تركت الرشيد وقد كرب قبر الحسين عليه السلام وأمر أن تقطع السدرة التي فيه فقطعت ! قال : فرفع جرير يديه ، فقال : الله أكبر ، جاءنا فيه حديث عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنه قال : لعن الله قاطع السدرة ، ثلاثاً ، فلم نقف على معناه حتّى الآن ، لأن القصد بقطعه تغيير مصرع الحسين حتّى لايقف الناس على قبره ».

أقول : معنى : تغيير مصرعه ، تغيير قبره ومكان قتله عليه السلام. وقد قطعت قبل تلك السدرة سدرتان : سدرة البقيع وكانت تستظلّ بها الزهراء عليها السلام ، وسدرة الحديبيّة التي بايع النبي صلّى الله عليه وآله تحتها المسلمين. وقاطعهما واحد ، ولا مجال للتفصيل.

3. وأعاد المسلمون قبر الحسين عليه السلام في زمن هارون ، ورتبت أمّه الخيزران خَدَماً له ، وأمرت الوزير الشيعي الحسن بن راشد ، أن يجري عليهم راتباً شهرياً !

فقد روى الطبري في تاريخه « 6 / 536 » عن : « القاسم بن يحيى قال : بعث الرشيد إلى ابن أبي داود والذين يخدمون قبر الحسين بن علي في الحير « أيّ كربلاء » قال فأتيَ بهم فنظر إليه الحسن بن راشد وقال : ما لك ؟ قال بعث إليَّ هذا الرجل يعني الرشيد فأحضرني ولست آمنه على نفسي ! قال له : فإذا دخلت عليه فسألك فقل له : الحسن بن راشد وضعني في ذلك الموضع ! فلمّا دخل عليه قال هذا القول ، قال : ما أخلق أن يكون هذا من تخليط الحسن ، أحضروه ! قال فلمّا حضر قال : ما حملك على أن صيرت هذا الرجل في الحير ؟ قال : رحم الله من صيَّره في الحير ، أمرتني أمّ موسى « الخيزران » أن أصيره فيه ، وأن أجري عليه في كلّ شهر ثلاثين درهماً ! فقال : ردّوه إلى الحير ، وأجروا عليه ما أجرته أم موسى » ! وابن راشد معاون الوزير ابن يقطين رحمه الله . « تاريخ اليعقوبي : 2 / 401 ».

مقتبس من كتاب : [ الإمام علي الهادي عليه السلام عمر حافل بالجهاد والمعجزات ]

التعلیقات

اکتب التعلیق...

المضافة أخيراً

هدم قبر الحسين عليه السلام قبل المتوكل - شبكة رافـد للتنمية الثقافية