بعض من فاز برؤيته عج في الغيبة الصغرى و كراماتهم

البريد الإلكتروني طباعة

[ 1299 - " يا أحمد بن إسحاق إن الله تبارك وتعالى لم يخل الارض منذ خلق آدم ( عليه السلام ) ولا يخليها إلى أن تقوم الساعة من حجة لله على خلقه ، به يدفع البلاء عن أهل الارض ، وبه ينزل الغيث ، وبه يخرج بركات الارض. قال : فقلت له : يا ابن رسول الله فمن الامام والخليفة بعدك ؟ فنهض ( عليه السلام ) مسرعا فدخل البيت ، ثم خرج وعلى عاتقه غلام كأن وجهه القمر ليلة البدر من أبناء الثلاث سنين ، فقال : يا أحمد بن إسحاق لولا كرامتك على الله عزوجل وعلى حججه ما عرضت عليك ابني هذا ، إنه سمي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكنيه ، الذي يملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما. يا أحمد بن إسحاق مثله في هذه الامة مثل الخضر ( عليه السلام ) ، ومثله مثل ذي القرنين ، والله ليغيبن غيبة لا ينجو فيها من الهلكة إلا من ثبته الله عزوجل على القول بإمامته ووفقه [ فيها ] للدعاء بتعجيل فرجه. فقال أحمد بن إسحاق : فقلت له : يا مولاي فهل من علامة يطمئن إليها قلبي ؟ فنطق الغلام ( عليه السلام ) بلسان عربي فصيح فقال : أنا بقية الله في أرضه ، والمنتقم من أعدائه ، فلا تطلب أثرا بعد عين يا أحمد بن إسحاق. فقال أحمد بن إسحاق : فخرجت مسرورا فرحا ، فلما كان من الغد عدت إليه فقلت له : يا ابن رسول الله لقد عظم سروري بما مننت [ به ] على فما السنة الجارية فيه من الخضر وذي القرنين ؟ فقال : طول الغيبة يا أحمد ، قلت : يا ابن رسول الله وإن غيبته لتطول ؟ قال : إي وربي حتى يرجع عن هذا الامر أكثر القائلين به ولا يبقى إلا من أخذ الله عزوجل عهده لولايتنا ، وكتب في قلبه الايمان وأيده بروح منه. يا أحمد بن إسحاق : هذا أمر من أمر الله ، وسر من سر الله ، وغيب من غيب الله ، فخذ ما آتيتك واكتمه وكن من الشاكرين تكن معنا غدا في عليين. قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه : لم أسمع بهذا الحديث إلا من علي بن عبد الله الوراق وجدت بخطه مثبتا فسألته عنه فرواه لي عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن إسحاق رضي الله عنه كما ذكرته " ] *

1299 - المصادر :

* : كمال الدين : ج‍ 2 ص‍ 384 ب‍ 38 ح‍ 1 - حدثنا علي بن عبد الله الوراق قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن إسحاق بن سعد الاشعري قال : دخلت على أبي محمد الحسن بن علي ( عليهما السلام ) وأنا أريد أن أسأله عن الخلف [ من ] بعده ، فقال لي مبتدئا : -

* : الخرائج : ج‍ 3 ص‍ 1174 ح‍ 68 - بعضه ، مرسلا عن الحسن العسكري ( عليه السلام ) : -

* : إعلام الورى : ص‍ 412 ب‍ 2 ف‍ 3 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، عن الشيخ أبي جعفر بن بابويه.

* : كشف الغمة : ج‍ 3 ص‍ 316 - عن إعلام الورى.

* : الصراط المستقيم : ج‍ 2 ص‍ 231 ب‍ 11 ف‍ 3 - مختصرا عن ابن بابويه.

* : منتخب الانوار المضيئة : ص‍ 40 ف‍ 3 - عن الخرائج.

* : إثبات الهداة : ج‍ 1 ص‍ 113 ب‍ 6 ف‍ 5 ح‍ 153 - عن كمال الدين. وفي : ج‍ 3 ص‍ 479 ب‍ 32 ف‍ 5 ح‍ 180 - عن كمال الدين. وفي : ص‍ 665 ب‍ 33 ف‍ 1 ح‍ 31 - بعضه ، عن كمال الدين. وقال " ورواه الطبرسي في كتابه إعلام الورى عن ابن بابويه مثله ".

* : مدينة المعاجز : ص‍ 598 ح‍ 20 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه.

* : ينابيع المعاجز : ص‍ 174 ب‍ 21 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه.

* : حلية الابرار : ج‍ 2 ص‍ 553 ب‍ 13 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه.

* : تبصرة الولي : ص‍ 777 ح‍ 44 - كما في كمال الدين ، عن ابن بابويه.

* : البحار : ج‍ 52 ص‍ 23 ب‍ 18 ح‍ 16 - عن كمال الدين.

* : نور الثقلين : ج‍ 2 ص‍ 392 ح‍ 193 - بعضه ، عن كمال الدين. وفى : ج‍ 5 ص‍ 271 ح‍ 71 - عن كمال الدين.

* : ينابيع المودة : ص‍ 458 ب‍ 81 - كما في كمال الدين ، عن كتاب الغيبة.

* : منتخب الاثر : ص‍ 229 ف‍ 2 ب‍ 20 ح‍ 5 - عن كمال الدين.


[ 1323 - غيبة الطوسي : ص‍ 164 ( وروى ) محمد بن يعقوب رفعه عن الزهري ( قال ) : طلبت هذا الامر طلبا شاقا حتى ذهب لي فيه مال صالح ، فوقعت إلى العمري وخدمته ولزمته وسألته بعد ذلك عن صاحب الزمان ، فقال لي : ليس إلى ذلك وصول ، فخضعت فقال لي : بكر بالغداة فوافيت فاستقبلني ومعه شاب من أحسن الناس وجها وأطيبهم رائحة ، بهيئة التجار وفي كمه شئ كهيئة التجار ، فلما نظرت إليه دنوت من العمري فأومأ إلي فعدلت إليه وسألته فأجابني عن كل ما أردت ، ثم مر ليدخل الدار ، وكانت من الدور التي لا يكترث لها ، فقال العمري إن أردت أن تسأل سل فإنك لا تراه بعد ذا ، فذهبت لاسأل فلم يسمع ودخل الدار وما كلمني بأكثر من أن قال : ملعون ملعون ، من أخر العشاء إلى أن تشتبك النجوم ، ملعون ملعون من أخر الغداة إلى أن تقضي النجوم ، ودخل الدار " . ]*

1323 ـ المصادر :

* : الاحتجاج : ج‍ 2 ص‍ 479 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير ، عن محمد بن يعقوب رفعه عن الزهري ، وفيه " . . شافيا بدل شاقا ".

* : منتخب الانوار المضيئة : ص‍ 142 ف‍ 10 - كما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير ، عن أحمد بن محمد بن الايادي ، يرفعه إلى الزهراني ، وفيه " . . يعني رؤية القائم ( عليه السلام ) . . ليس إلى ذلك سبيل ".

* : وسائل الشيعة : ج‍ 3 ص‍ 147 ب‍ 21 ح‍ 7 - عن الاحتجاج.

* : تبصرة الولي : ص‍ 781 ح‍ 53 - عن غيبة الطوسي.

* : البحار : ج‍ 52 ص‍ 15 ب‍ 18 ح‍ 13 - عن الاحتجاج ، وغيبة الطوسي.


[ 1366 - الكافي : ج‍ 1 ص‍ 331 ح‍ 7 - علي بن محمد ، عن محمد بن علي بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله بن صالح أنه رآه عند الحجر الاسود والناس يتجاذبون عليه وهو يقول " ما بهذا أمروا " . ]*

1366 ـ المصادر :

* : الارشاد : ص‍ 350 - كما في الكافي ، بسنده إليه ، وفيه " بحذاء الحجر ".

* : المستجاد : ص‍ 530 - عن الارشاد.

* : كشف الغمة : ج‍ 3 ص‍ 240 - مرسلا ، عن الارشاد.

الصراط المستقيم : ج‍ 2 ص‍ 240 ب‍ 11 ح‍ 4 - عن الارشاد.

* : تبصرة الولي : ص‍ 766 ح‍ 17 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب.

* : البحار : ج‍ 52 ص‍ 60 ب‍ 18 ح‍ 46 - عن الارشاد.

* : ينابيع المودة : ص‍ 463 ب‍ 83 - كما في الكافي ، عن كتاب الغيبة ، مرسلا ، وفيه " رأيت المهدي ( عليه السلام ) . . والناس يزدحمون ".

* : منتخب الاثر : ص‍ 372 ف‍ 4 ب‍ 1 ح‍ 15 - عن ينابيع المودة.


[ 1381 - الكافي : ج‍ 1 ص‍ 523 - 524 ب‍ 23 - علي بن محمد ، عن محمد بن علي بن شاذان النيسابوري قال : اجتمع عندي خمسمائة درهم تنقص عشرين درهما فأنفت أن أبعث بخمسمائة تنقص عشرين درهما فوزنت من عندي عشرين درهما وبعثتها إلى الاسدي ، ولم أكتب مالي فيها فورد : " وصلت خمسمائة درهم لك منها عشرون درهما " . ]*

1381 ـ المصادر :

* : تقريب المعارف : ص‍ 196 - كما في الكافي ، مرسلا ، عن محمد بن شاذان النيسابوري ، مع اختلاف.

* : كمال الدين : ج‍ 2 ص‍ 485 - 486 ب‍ 45 ح‍ 5 - كما في الكافي ، بتفاوت يسير - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه ، عن سعد بن عبد الله ، عن علي بن محمد الرازي المعروف بعلان الكليني قال : حدثني محمد بن شاذان بن نعيم النيسابوري قال : اجتمع عندي مال للغريم ( عليه السلام ) خمسمائة درهم ينقص منها عشرين درهما ، فأنفت أن أبعث بها ناقصة هذا المقدار ، فأتممتها من عندي وبعثت بها إلى محمد بن جعفر ، ولم أكتب مالي فيها ، فأنفذ إلي محمد بن جعفر القبض.

وفي : ص‍ 509 ب‍ 45 ح‍ 38 - كما في الكافي ، حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي الله عنه قال : حدثنا أبي قال : حدثنا محمد بن شاذان بن نعيم الشاذاني قال : وفيه " قال محمد بن شاذان : أنفذت بعد ذلك مالا ولم أفسر لمن هو ، فورد الجواب " وصل كذا وكذا ، منه لفلان كذا ولفلان كذا ".

* : دلائل الامامة : ص‍ 286 - كما في كمال الدين بتفاوت يسير ، بسنده عن محمد بن شاذان : - وفيه " محمد بن جعفر الفضل ".

* : الارشاد : ص‍ 355 - 356 - كما في الكافي ، بسنده عن أبي القاسم جعفر بن محمد : -

* : غيبة الطوسي : ص‍ 258 - كما في رواية كمال الدين الثانية بتفاوت يسير ، عن محمد بن يعقوب . وقال ومات الاسدي على ظاهر العدالة لم يتغير ولم يطعن عليه في شهر ربيع الآخر سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة.

* : إعلام الورى : ص‍ 420 ب‍ 3 ف‍ 2 - كما في الكافي ، عن محمد بن يعقوب.

* : الخرائج : ج‍ 2 ص‍ 697 ب‍ 14 ح‍ 14 - كما في رواية كمال الدين الاولى ، مرسلا ، وفيه " حدثني بالتنعيم ".

* : ثاقب المناقب : ص‍ 262 - كما في رواية كمال الدين الثانية بتفاوت يسير ، مرسلا ، عن محمد بن شاذان : - وفيه " . . أهديت مالا ولما فسر لمن فورد ".

* : المستجاد : ص‍ 540 - عن الارشاد.

* : كشف الغمة : ج‍ 3 ص‍ 246 - عن الارشاد بتفاوت يسير.

* : الصراط المستقيم : ج‍ 2 ص‍ 247 ب‍ 11 ح‍ 11 - عن الارشاد.

* : منتخب الانوار المضيئة : ص‍ 116 ف‍ 8 - كما في الارشاد ، بتفاوت يسير ، وقال وبالطريق المذكور أي المفيد.

* : إثبات الهداة ج‍ 3 ص‍ 663 ف‍ 33 ح‍ 22 - عن الكافي بتفاوت يسير ، وقال " ورواه الصدوق في كتاب إكمال الدين عن محمد بن الحسن ، عن سعد ، عن علي بن محمد الرازي المعروف بعلان الكليني ، ورواه أيضا عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن الحسن بن شاذان بن نعيم الشاذاني ، ورواه الراوندي في الخرائج عن محمد بن شاذان نحوه".

* : البحار : ج‍ 51 ص‍ 295 ب‍ 15 ح‍ 8 - عن الخرائج.

وفي : ص‍ 325 ب‍ 15 ح‍ 44 - عن كمال الدين ، والارشاد ، والخرائج.

وفى : ص‍ 339 ب‍ 15 ح‍ 65 - عن كمال الدين.

وفي : ص‍ 363 ب‍ 15 ذح 10 - عن غيبة الطوسي.


[ 1391 - عيون المعجزات : ص‍ 145 - أحمد بن محمد الجبلي قال : شككت بصاحب الزمان بعد مضي أبى محمد ( عليه السلام ) فخرجت إلى العراق ، وخرجت إلى خارج الرسا ، وكنت سمعت أن حاجزا من وكلاء الناحية حرم أبي محمد ( عليه السلام ) ، وأنه وكيل صاحب الزمان ( عليه السلام ) سرا إلا عن ثقات الشيعة ، فدفعت إليه خمسة دنانير وكتبت رقعة سألت فيها الدعاء لي وتسميت في ترجمة الرقعة بغير اسمي ، فورد التوقيع : " بوصول الخمسة الدنانير والدعاء باسمي واسم أبي دون ما سميت به ، ولم يكن حاجز ولا غيره ممن حضر عرفني ، فآمنت به ، واعتقدت إمامة القائم ( عليه السلام ) فقال لعن الوقاتون " ]*

 

معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام ـ الجزء الرابع

 

ارسل سؤالك

المـــؤمّل

خاطب امامك

خاطب امامك