ومنّا مهدي الاُمّة الذي يصلّي عيسى خلفه

البريد الإلكتروني طباعة

الحديث الثاني :

قوله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم لبضعته الزهراء سلام الله عليها وهو في مرض وفاته : « ما يبكيك يا فاطمة ، أما علمت أنّ الله اطّلع إلى الأرض إطّلاعة أو اطْلاعة فاختار منها أباك فبعثه نبيّاً ، ثمّ اطّلع ثانية فاختار بعلك ، فأوحى إليّ فأنكحته إيّاك واتّخذته وصيّاً ، أما علمت أنّكِ بكرامة الله إيّاك زوّجك أعلمهم علماً ، وأكثرهم حلماً ، وأقدمهم سلماً. فضحكت واستبشرت ، فأراد رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم أن يزيدها مزيد الخير ، فقال لها : ومنّا مهدي الاُمّة الذي يصلّي عيسى خلفه ، ثمّ ضرب على منكب الحسين فقال : من هذا مهدي الاُمّة ».

وهذا الحديث رواه كما في المصادر : أبو الحسن الدارقطني ، أبو المظفر السمعاني ، أبو عبدالله الكنجي ، وابن الصبّاغ المالكي (١).

__________________

(١) البيان في أخبار صاحب الزمان للكنجي الشافعي : ٥٠٢

ضمن كفاية الطالب ـ دار احياء تراث أهل البيت ـ طهران ـ ١٤٠٤ ه‍. الفصول المهمّة لابن الصبّاغ المالكي : ٢٩٦ ـ منشورات الأعلمي ـ طهران.

 

ارسل سؤالك

المـــؤمّل

خاطب امامك

خاطب امامك