أيها الصَاحب العَجل - فيديو (مكتوبة) - باسم الكربلائي
إيها الصاحب العجل(مكتوبة)
الرادود: باسم الكربلائي
أَمَلَ الرُّوحْ .. أَمَلَ الرُّوحْ
مَا ٱسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوَى
يَا غَرِيباً وَمَا رَحَلْ
أَيُّهَا الصَّاحِبُ العَجَلْ
أَمَلَ الرُّوحْ
وَارِثَ الأَرْضِ، وَلَوْلَا
أَنْتَ، سَاخَتْ بِذَوِيهَا
إِنْ أَحَاطَتْ بِكَ بَلْوَى
سَيِّدَ القَلْبِ، أَعْطِنِيهَا
أَيُّهَا البَاكِي دِمَاءً
لَيْتَ عَيْنِي تَفْتَدِيهَا
لَيْتَ شِعْرِي، أَيُّ دَارٍ
لِلرَّزَايَا تَبْتَلِيهَا؟
أَبِرَضْوَى .. أَبِرَضْوَى
سَيِّدِي، أَمْ بِذِي طُوَى؟
مَالِكَ السَّهْلِ وَالجَبَلْ
أَيُّهَا الصَّاحِبُ العَجَلْ
أَمَلَ الرُّوحْ
غُرْبَةُ فَقْدِكَ حَيًّا
وَبِكَ الأَرْوَاحُ حَيَّةْ
غَائِبٌ لَمْ تَخْلُ مِنَّا
حَاضِرٌ تَرْعَى الرَّعِيَّةْ
يَا طَوِيلَ العُمْرِ فِينَا
طَالَ عُمْرٌ لِلتَّقِيَّةْ
فَأْرِوِ مِنَّا مَا تَبَقَّى
أَنْتَ لِلَّهِ بَقِيَّةْ
رِئَةَ الكَوْنْ .. رِئَةَ الكَوْنْ
حَوْلَنَا يَنْفَدُ الهَوَى
وَاصْطِبَارُ النُّفُوسِ مَلْ
أَيُّهَا الصَّاحِبُ العَجَلْ
أَمَلَ الرُّوحْ
يَا غَرِيبَ الدَّارِ ، حُزْنِي
بَيْنَ أَشْوَاقِي غَرِيبُ
لَا أطَاعَ النَّوْمُ عَيْنِي
طَالَمَا عَنْهَا تَغِيبُ
إِنْ يَكُنْ أَخْفَاكَ عَنِّي
سُوءُ فِعْلِي وَالذُّنُوبُ
صَادِقٌ حُبّي وَتَدْرِي
يَقْبَلُ العُذْرَ الحَبِيبُ
وَشَفِيعَايَ .. وَشَفِيعَايَ
حُسْنُ ظَنِّي وَأَدْمُعِي
هَلْ تُرَدُّ الَّذِي سَأَلْ؟
أَيُّهَا الصَّاحِبُ العَجَلْ
أَمَلَ الرُّوحْ
كُلُّ مَعْصُومٍ تَرَاهُ
شِيعَةُ العَصْرِ سِوَاكَا
إِنْ رَأَتْكَ الرُّوحُ غَيْباً
مَا لِعَيْنِي لا تَرَاكَا ؟
قَدْ يَهُونُ المَوْتُ، لَكِنْ
لَيْسَ مِنْ قَبْلِ لِقَاكَا
نَظْرَةً، هَبْ لِي وَخُذْنِي
مَعَ أَطْفَالِي فِدَاكَا
وَبِلُِقْيَاكَ .. وَبِلُِقْيَاكَ
يَعَذُّبُ المَوْتُ وَالفِدَا
إِنَّكَ الكُحْلُ لِلْمُقَلْ
أَيُّهَا الصَّاحِبُ العَجَلْ
أَمَلَ الرُّوحْ
بِكَ أَحْيَا، فَوُجُودِي
بَرَكَاتٌ مِنْ وُجُودِكْ
مِثْلُمَا أَنْفَاسُ عُمْرِي
ذَرَّةٌ مِنْ فَضْلِ جُودِكْ
مُنَّ واجْعَلْ لِي نَصِيباً
بِالدُّعَا عِنْدَ هُجُودِكْ
إِنْ أَمُتْ، فَأبْعَثْ عِظَامِي
وَاتَّخِذْنِي مِنْ جُنُودِكْ
أَنَا لَوْلَاكَ .. أَنَا لَوْلَاكَ
لَا وُجُودَ، وَلَا هُدَى
حُجَّةَ اللَّهِ وَالأَمَلْ
أَيُّهَا الصَّاحِبُ العَجَلْ
أَمَلَ الرُّوحْ
يَا بِنَفْسِي، مِنْ شَرِيدٍ
وَطَرِيدٍ فِي البِلَادِ
يُرْشُدُ الضُّلَالَ نُوراً
فَهْوَ مَهْدِيٌّ وَهَادِ
يَا مُنَى قَلْبٍ تَمَنَّى
بِفَمِ الشَّوْقِ يُنَادِي
لَا تُرَى قَدْ عَزَّ عِنْدِي
إِذْ أَرَى كُلَّ العِبَادِ
فَلأَبْكِيكْ .. فَلأَبْكِيكْ
حَائِرًا ، فِي "إِلَى مَتَى؟"
هَلْ سَبِيلٌ إِلَيْكَ؟ هَلْ؟
أَيُّهَا الصَّاحِبُ العَجَلْ
أَمَلَ الرُّوحْ

التعلیقات