لطمية انني أم أبي مكتوبة
الرادود باسم الكربلائي
إنني اُم أبي إنني روح نبي
هٰذي صَرخة اَدمعي .. تحكي قصة اضلُعي
إنــــــــــنــــــــــي
صارَ أنيسَ وحدَتي بُكائي
بعدَ أبي يصعَدُ للسماءِ
يعرُجُ للرحمنِ في دمائي
معانقاً محمداً نِدائي
أبتي دمعي جرَى أبتي أنتَ ترَى
باتتْ حسرةُ مهجعي تحكي قصةَ أضلُعي
إنــــــــــنــــــــــي
يعقوبُ أَحزاني إذا رآها
عُيونُهُ سينحني بُكاها
لِمحنَتي يصيحُ آهاً آها
أينَ أنا مِنْ حزنِ بنتِ طهَ
فاطمٌ أمُّ الأسَى فاطمٌ خيرُ النِّسا
بابي نيرانُ معي تحكي قصةَ أضلُعي
إنــــــــــنــــــــــي
أنا فروعُ الدِّينِ وَ الأصولُ
يَعرفُني الكتابُ وَ الرَّسولُ
وَ تستَقي منْ حِكمَتي العُقولُ
و إنَّني طاهرةٌ بتولُ
مُهجتي مَأوى علي مُهجتي تشهَدُ لي
لوعةُ طهَ منبعي تحكي قصةَ أضلُعي
إنــــــــــنــــــــــي
إذْ أقبلَ الطَّاغوتُ بالنيرانِ
و أحرقَ الدارَ و ما رعاني
و السوطُ وَ المِسمارُ آذياني
و مُحسنٌ لمَّا هوى بكاني
عجباً كيفَ اشترى عجباً أدنى الورى
تَبقى ساعةُ مصرَعي تحكي قصةَ أضلُعي
إنــــــــــنــــــــــي
يا أبتي إذْ لُذْتُ خلفَ البابِ
مَرعوبةً مِنْ فِعلةِ الصِّحابِ
سالتْ عليَّ دَمعةُ الكتابِ
وَ زينبٌ أثكلَها مُصابي
ها هُنا صاحَ الزمنْ ها هُنا أمُّ الحَسنْ
شكوى تملأُ مسمَعي تحكي قصةَ أضلُعي
إنــــــــــنــــــــــي
ناحَ عليُّ المُرتضَى وَ نادى
يا أحمدُ عدُوُّنا تمادَى
لقدْ أضلَّ غَيُّهُ العِبادَ
قدْ عاثَ في رُبوعِنا فسادا
زهرتي ذي كوكبي زهرتي صاحَتْ أبي
هذي الأمّةُ لوْ تعي تحكي قصةَ أضلُعي
إنــــــــــنــــــــــي
يا صاحبَ الزَّمانِ حارَ فِكري
بما جرَى لفاطمٍ وَ يَجري
وَ مُحْسنّ ناداكَ خُذْ بِثأري
وَ ثأرِ أُمّي حَيثُ أنتَ تدري
لأخي في نينوى لأخي لمَّا هوَى
نادى شمسُ المَطلعِ تحكي قصةَ أضلُعي
إنــــــــــنــــــــــي
التعلیقات