play_arrow replay_5 forward_5
volume_up
/
00:00
fullscreen
1.00x
  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x

القصيدة: يا عون من ناداك

الشاعر: علي عسيلي العاملي

الرادود : الحاج ملا باسم الکربلائی

المناسبة : استشهاد الإمام علي (ع)

ليلة 19 شهر رمضان ١٤٣٩ هــ

 

يا عوْنَ مَنْ ناداكَ في النَّوائبْ

(نادِ عليّاً مُظْهرَ العجائبْ)

******

سيفٌ هوى في هامةِ الإمامَهْ

كادتْ بِهِ أَنْ تبدأَ القيامَهْ

شَقَّ جبينَ الأَرْضِ لا العِمامهْ

فأسرعتْ للمرتضى تُطالبْ:

نادِ عليّاً مُظْهرَ العجائبْ

******

لِلْأنبياءِ كُنتَ كالمِجَنِّ

كلٌّ دعاكَ "يا عَلِيْ ، أَغِثْني!"

قُمْ يا عَلِيْ..ناد:"عَلِيْ أعنِّي"

كالشُّهبِ تأتِ أنْتَ دُونَ حاجِبْ

نادِ عليّاً مُظْهِرَ العجائبْ

******

ما عادَ ذو الفَقَارِ ذا الفَقَارِ

بَلْ صارَ يا عليُّ "ذا انشطارِ"

جنَّنتَ حتى الجِنَّ في المغارِ

فانهضْ دعاكَ السَّيفُ كَيْ تُحاربْ

نادِ عليّاً مُظْهِرَ العجائبْ

******

لمّا هوَيْتَ دامِيَ الجَبينِ

هلْ قُلْتَ يا زهراءُ أدرِكيني؟

مِنْ بعدِها صرتَ بلا مُعينِ

فمنْ يشدُّ الظهْرَ في المصائبْ؟

نادِ عليّاً مُظْهِرَ العجائبْ

******

يَوْمَ "تبوكَ"لمْ تدَعْ أمينَهْ

نخاكَ "يا عَلِيْ" لكي تُعينَهْ

ثلاثَ خُطْواتٍ مِنَ المدينَهْ

وجئتَ عَنْهُ تكشفُ الكتائبْ

نادِ عليّاً مُظْهِرَ العجائبْ

******

يا مُرْدِيَ الفحولِ في حُنيْنِ

ما لي أراكَ مُسْبِلَ اليديْنِ ؟!

رفقاً أبا الحُسيْنِ بالحُسيْنِ

يرجوكَ والدَّمعُ عليْكَ ساكبْ

نادِ عليّاً مُظْهرَ العجائبْ

******

يا عنفوانَ الضَّوءِ يا سبيلَهْ

جئتُ إليكَ أبتَغي الوسيلَهْ

حبّاً لعينِ زينبَ العقيلَهْ

قُمْ أرجعِ الشمسَ مِنَ المغاربْ

نادِ عليّاً مُظْهِرَ العجائبْ

******

إنِّي أنا عَبْدٌ لعَبدِ قَنْبَرْ

عقيدتي فيكَ فلنْ تُغيّرْ

مِنْ حيدرٍ، بحيدرٍ، لِحيدرْ

أمرُ الإلٰهِ عندما يُحاسِبْ

نادِ عليّاً مُظْهِرَ العجائبْ

المزید

ملفات فيديو

more_horiz

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة