زيارة أئمة البقيع (ع)
calendar_month 2021-06-05 play_arrow 258 الاستماع

زيارة أئمة البقيع (ع) - مكتوبة

زيارة أئمة البقيع (ع)

الرادود : حسن عیسی

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ

بسم الله الرحمن الرحیم

يَا مَوالِيَّ يَا أَبْناءَ رَسُولِ اللّٰهِ عَبْدُكُمْ وَابْنُ أَمَتِكُمْ، الذَّلِيلُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ، وَالْمُضْعَِفُ فِي عُلُوِّ قَدْرِكُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّكُمْ، جاءَكُمْ مُسْتَجِيراً بِكُمْ قاصِداً إِلَىٰ حَرَمِكُمْ، مُتَقَرِّباً إِلىٰ مَقامِكُمْ، مُتَوَسِّلاً إِلَى اللّٰهِ تَعالىٰ بِكُمْ، أَأَدْخُلُ يَا مَوَالِيَّ ؟ أَأَدْخُلُ يَا أَوْلِياءَ اللّٰهِ ؟ أَأَدْخُلُ يَا مَلائِكَةَ اللّٰهِ الْمُحْدِقِينَ بِهٰذَا الْحَرَمِ الْمُقِيمِينَ بِهَذَا الْمَشْهَدِ؟

اللّٰهُ أَكْبَرُ كَبِيراً، وَالْحَمدُ لِلّٰهِ كَثِيراً، وَسُبْحانَ اللّٰهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً، وَالْحَمدُ لِلّٰهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الْأَحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذِي مَنَّ بِطَوْ لِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ سَادَاتِي بِإِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْنِي عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً، بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ.

السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَئِمَّةَ الْهُدىٰ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ التَّقْوىٰ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الْحُجَجُ عَلىٰ أَهْلِ الدُّنْيا، السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الْقُوَّامُ فِي الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الصَّفْوَةِ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللّٰهِ، السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ النَّجْوىٰ، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ فِي ذاتِ اللّٰهِ وَكُذِّبْتُمْ وَأُسِيءَ إِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَأَشْهَدُ أَنَّكُمُ الْأَئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَأَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَأَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَأَنَّكُمْ دَعَوْتُمْ فَلَمْ تُجَابُوا، وَأَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطَاعُوا، وَأَنَّكُمْ دَعَائِمُ الدِّينِ وَأَرْكَانُ الْأَرْضِ؛ لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللّٰهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ أَصْلابِ كُلِّ مُطَهَّرٍ، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ أَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فِيكُمْ فِتَنُ الْأَهْوَاءِ، طِبْتُمْ وَطَابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيَّانُ الدِّينِ فَجَعَلَكُمْ ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّٰهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفَّارَةً لِذُنُوبِنا إِذِ اخْتارَكُمُ اللّٰهُ لَنا وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِمَا مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ وَكُنَّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفِينَ بِتَصْدِيقِنا إِيَّاكُمْ، وَهٰذَا مَقامُ مَنْ أَسْرَفَ وَأَخْطَأَ وَاسْتَكانَ وَأَقَرَّ بِمَا جَنىٰ وَرَجَا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ وَأَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكىٰ مِنَ الرَّدىٰ، فَكُونُوا لِي شُفَعاءَ فَقَدْ وَفَدْتُ إِلَيْكُمْ إِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ أَهْلُ الدُّنْيا وَاتَّخَذُوا آياتِ اللّٰهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها؛ يَا مَنْ هُوَ قائِمٌ لَايَسْهُو، وَدائِمٌ لَايَلْهُو، وَمُحِيطٌ بِكُلِّ شَيْءٍ، لَكَ الْمَنُّ بِمَا وَفَّقْتَنِي، وَعَرَّفْتَنِي بِما أَقَمْتَنِي عَلَيْهِ إِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمَالُوا إِلىٰ سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ أَقْوامٍ خَصَصْتَهُمْ بِمَا خَصَصْتَنِي بِهِ، فَلَكَ الْحَمدُ إِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ فِي مَقامِي هٰذَا مَذْكُوراً مَكْتُوباً فَلا تَحْرِمْنِي ما رَجَوْتُ، وَلَا تُخَيِّبْنِي فِيما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.

السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَئِمَّةَ الْهُدىٰ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكاتُهُ، أَسْتَوْدِعُكُمُ اللّٰهَ، وَأَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلامَ، آمَنَّا بِاللّٰهِ وَبِالرَّسُولِ وَبِمَا جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اللّٰهُمَّ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ.

زيارة أئمة البقيع (ع) المکتوبه

تعليقات

لإرسال تعليق یجب أن تسجل في الموقع

زيارة ائمة البقيع (عليهم السلام)

more_horiz

الزيارات

more_horiz

مقالات المرتبطة

آخر الصوتيات المضافة

آخر المرئيات المضافة

  • 2.00x
  • 1.50x
  • 1.00x
  • 0.75x