شبكة رافـد::التقويم الإسلامي

دعاء يوم الرابع عشر

اليوم الرابع عشر الّلهُمّ صَلّ على (محمّد) النَبي الاُمّي وآلِ مُحمدٍ كَما صلَيتَ عَلى إبراهيم (وآل إبراهيم) إنّكَ حميدُ مجيدُ ، الّلهُمّ إني أسألُكَ وأرغبُ إليكَ على أثرِ تَسبيحكَ والصّلاةِ عَلى نَبيّكَ أن تَغفرِ لي ذُنُوبي كُلّها ، قَديمِها وَحدِيثها ، كَبيرها وَصغَيرها ، سِرّها وَجَهرِها ، وَما أنا مُحصيهِ مِنها وَما أنا ناسيهِ . وَأن تَستُر عَلَيّ سِائرَ عُيوبي أبَداً ما أبقَيتني ، وَلا تَفضَحني يا رَبّ . وَأن تُيَسرَ لي مَعَ ذلكَ اُموري كُلّها ، مِن عافيةٍ تُجَلّلُها ، وَرَحمةٍ تَنشُرها ، وَعَمَلٍ صالحٍ تُوفًقُ لهُ ، ورِزقٍ تَبسطُهُ ، وَمَطالبٍ تُنجحُها ، وَحَوائج تُيسّرُها ، فأنّه لا يَقدرُ على ذلكَ ولا يَملكهُ غَيرُك . لا إلهَ إلاّ أنتَ خَشَعتْ لكَ الاصواتُ ، وَتَحيرّت دُونكَ الصّفاتُ ، وَضَلّتْ فيكَ العُقولُ . لا إلهَ إلاّ أنتَ ، كل شيءٍ خاضعٌ لكَ ، وُكُل شيءٍ ضارِعٌ إليكَ . لا إلهَ إلاّ أنتَ ، لَكَ الخَلائقُ ، وَفي يَدكَ النّواصِي كُلّها ، وَفي قَبضتكَ كُلّ شيءٍ ، مَن أشركَ بِكَ فَعَبد داخرٌ لكَ . أنتَ الرّبُ الّذي لا ندّ لكَ ، والدّائمُ الّذي لا نفادَ لكَ ، والقيّومُ الذي لا زوالَ لكَ ، والملكُ الذي لا شريكَ لكَ ، الحَيُّ محُيي الموتى ، القائمُ على كُلّ نفسٍ بما كَسبَتْ . لا إله إلاّ أنتَ ، الأوّلُ قَبل كُل خلقكَ ، والآخرُ بعَدهمُ ، والظّاهرُ فوقُهم ، ورازِقَهمُ ، وقابضَ أرواحهمُ ، وموَلاهمُ ، ومُنتهى رَغباتهِم ، وموضِعَ حاجاتِهم وشكواهُم ، والدّافعُ عنهم ، والنّافعُ لَهم . لَيس فَوقُكَ حاجزٌ يحجّزُ بَيَنك وبَينهُمْ ، ولا دُونكَ مانّعٌ لك منهمُ ، وفي قَبضتِكَ مَثواهمُ ، وإليكَ مُنقلَبهم ، بِكَ مُوقنونَ ، ولِفضلكَ وإحسانِكَ راجُون . وَأنتَ مَفزعُ كل ملهوفٍ ، وَأمنُ كُلّ خائِفٍ ، ومَوضعُ كُلّ شكوى ، وَكاشِفُ كُلّ بلوى . لا إلهَ إلاّ أنتَ ، وَلا حَولَ وَلا قُوةَ إلاّ باللهِ ، وَلّي كُلّ نِعمةٍ ، ودافعُ كُلّ سَيئةٍ ، ومُنتهى كُلِّ رغبةٍ ، وَقاضي كُلّ حاجةٍ . ولا حولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بكَ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ ، الرَّحيمُ لِخلقِهِ ، الّلطيفُ بعبادِهِ على غِناهُ عَنهُم ، وشِدَّة فَقرهِم وفاقَتِهِم إليةِ . لا إلهَ إلاّ أنتَ ، المطّلعُ على كُلّ خَفيةٍ ، والحافِظُ لِكُلّ سَريرةٍ ، واللطيفُ لما يشاءُ والفعّالُ لما يُريدُ . الّلهُمّ لا إلهَ إلاّ أنتَ يا أرحمَ الرّاحمينَ ، لَكَ الحَمدُ شكراً يا عالِمَ الغَيب والشّهادةِ الرّحمن الرّحيم ، فاطِر السّماواتِ ذا الجلالِِ والإكرامِ ، أنت غافرُ الذّنبِ شديدُ العقابِ ذو الطّولِ ، لا إلهَ إلاّ أنتَ إليكَ المصيرُ.