شبكة رافـد::التقويم الإسلامي

دعاء يوم السادس

اليوم السادس «اللهُمَ لك الحَمدُ حَمداً أنالُ بِهِ رِضاكَ ، وَاُؤدِي بِهِ شُكرَكَ ، وَأستوجِبُ بهِ المَزيدَ مِنْ فضلكَ . اللهُمَّ لكَ الحَمدُ عَلى حِلمِكَ بَعدَ عِلمِكَ ، وَلكَ الحَمدُ على عَفوِكَ بَعدَ قدرتِكَ ، وَلكَ الحَمدُ عَلى ما أنعَمتَ بِهِ عَلينا بَعدَ النعمِ نعماءَ ، وَبعدَ الاحسانِ إحساناً . وَلكَ الحمد أنعمت علينا بالاسلام ، وعلمتنا القرآن . ولك الحمد في السراء والضراء ، والشدة والرخاء ، ولك الحمد على كل حالٍ . الّلّهم لَكَ الحمدُ كما أنتَ أهلهُ ووليّه ، وَكما يَنبغي لِسبحاتِ وجهكَ الكريم . الحمدُ لله الّذي لا تَخفى عليه خافيةٌ في السّمواتِ والارضِ ، وَهُو بِكُل شيءٍ عليمٌ . الحمدُ لله الّذي من تَوكلَ عَليهِ كَفاهُ ولم يكلهُ الى غَيرهِ ، والحَمدُ لله الّذي هُو ثَقتنا حَين ينقطُع عنا الرجاءُ ، والحمدُ لله الّذي هُو رجاؤنا حينَ تسوءُ ظُنوننا بأعمالِنا ، والحمدُ لله الّذي نسأله العافيةِ فَيُعافينا . الحمدُ لله الّذي نَستعينهُ فيُعيننا ، الحمدُ للهِ الّذي نرجُوهُ فَيُحققُ رَجاءنا ، الحمدُ لله الّذي نَدعُوهُ فُيجيبُ دعاءنا ، الحمدُ لله الّذي نستنصرهُ فينصرَنا ، الحمدُ لله الّذي نسألهُ فيعطينا . الحمدُ لله الّذي اُناجيه بما اُريدُ مِنْ حاجَةٍ ، الحمدُ لله الّذي يَحلمُ عنّا حتى كأنا لا ذنبَ لنا ، الحمدُ لله الّذي تحببَ إلينا بنعِمِه عَلينا وَهُو غَنيٌ عَنّا ، الحمدُ لله الذي لَم يَكلنا الى نُفُوسنا فَيعجزُ عنها ضَعفُنا وقَلةُ حِيلَتنا . الحمدُ لله الّذي حَمَلنا في البَرّ والبَحْرِ وَرَزقَنا من الطّيبات وَفضّلنا على كَثيرٍ مّمنْ (خَلَقَ) )تفضيلاً . الحَمدُ لله الذي أشبَعَ جَوعنا ، وَآمَنَ رَوعَتنا ، وَأقالَ عَثرَتنا ، وَكَبتَ عَدونا ، وَألّفَ بَين قُلوبنا . الحمدُ للهِ مالِكِ المُلك ، مُجري الفُلكِ ، فالقِ الإصباحِ ، مُسخّر الرياحِ ، الذي عَلا فَقَهَر ، ومَلَكَ فَقَدر ، وَبَطنَ فَخَبَر . الحمدُ لله الذي لا تَستُرُ منهُ القُصورُ ، ولا تُكّنّ منه السّتٌورُ ، وَلا تُواري منهُ البحورُ ، وكُلُّ شيءٍ اليه يصيرُ . الحمدُ لله الذي لا يَزولُ مُلكُه ُ، ولا يَتَضعضعُ ركنُهُ ، ولا تُرمُ قوتهُ . الّلهُّم لك الحمدُ في اللَيلِ اذا يغشى ، وَلكَ الحمدُ في النّهار اذا تَجلى ، وَلَك الحمدُ في الآخرةِ والاُولى ، ولكَ الحمدُ في السّماواتِ العُلى ، ولكَ الحمدُ في الارضينَ السُفلى ، وَلكَ الحمدُ حمداً يزيدُ ولا يبيدُ ، وَلكَ الحمدُ حمداً يَبقى وَلا يَفنى ، وَلكَ الحمدُ حمداً تَضعُ لَكَ السّماءُ أ كنافها ، وَالارضونَ أثقالها ، وَلكَ الحمدُ حَمداً تُسّبحُ لَكَ السّماواتُ وَمنْ فيها ، والارضُ وَمنْ عليها ، وَلكَ الحمدُ يارَبِّ على ما هديتنا وَعلّمتنا ما لم نكُن نَعلمَ ، وكانَ فَضلُك ـ الّلهُمّ ـ عَلينا عَظيماً . الّلهُمّ إنَّ رقابَنا لكَ بالتَوبةِ خاضعَةً ، وأيدِينا اليكَ بالرغَبةِ مَبسوطةُ ، لا عُذرَ لَنا فَنَعتذرُ ، ولا قُوة لَنا فنَنَتصرُ . الّلهُمّ صَلّ على مُحمدٍ وَآلِ مُحمدٍ وأعذنا أن تُخيّبَ آمالنا وَتُحبطَ أعمالَنا . اّللّهُمّ جُد بِحلمكَ على جَهلِنا ، وَبغِناكَ على فَقرِنا ، واعفُ عَنا وَعافنا ، وتَفَضّل عَلينا ، وآتنا في الدينا حَسَنةَ وفي الآخرةِ حَسَنةً وَقِنا عَذابَ النّارِ»